عقدت الجمعية العامّة للأمم المتحدة، أول إجتماع لها حول إستخدام الفيتو لمناقشة قرارها التاريخي الذي إعتمدته العام الماضي، والذي يهدف إلى وضع أعضاء المجلس الدائمين أمام مسؤولياتهم عند إستخدام حق النقض.
ويطلب القرار من رئيس الجمعية العامة، تشابا كوروشي، عقد إجتماع رسمي في غضون 10 أيام بعد إستخدام الفيتو من أحد أعضاء مجلس الأمن، ليبحث الإجتماع القضية التي إستُخدم الفيتو بشأنها.
وأعرب كوروشي عن أمله في أن يتعاون أعضاء مجلس الأمن الدولي معًا من أجل التوصل إلى حلول، وأن يتغلبوا على مصالحهم الآنية ليعملوا بشكل مسؤول لصالح السلام في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أنّه “بهذه الطريقة لن تظهر الحاجة لإستخدام قرار الجمعية العامة بشأن الفيتو”، واصفًا القرار بأنه مثل قناع الأكسجين في الطائرة، فهو “من الجيد أن يكون موجودًا، ولكن من الأفضل أن لا نحتاج إلى إستخدامه”.
وقال رئيس الجمعية العامّة إنّ “الإجتماع الذي تعقده الجمعية العامة اليوم، هو فرصة غير مسبوقة لبحث كيفية مساهمة القرار الجديد في جعل هذه المُثل واقعًا للجميع”، موضحًا أنّنا “لا نجتمع اليوم لبحث إصلاح مجلس الأمن، ولا لتحريض أجهزة الأمم المتحدة ضدّ بعضها، ولكننا هنا لتحديد أفضل السبل لإستخدام هذه الأداة الجديدة من بين أدوات الأمم المتحدة الكثيرة”.
يُذكر أنّ الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي، يتمتعون بحق النقض الفيتو، وهم الإتحاد الروسي، الصين، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
ويتكون مجلس الأمن من 15 عضوًا، يشغل الأعضاء العشرة الآخرون -غير الدائمين- مقاعدهم لمدة عامين بعد إنتخابهم من الجمعية العامة الممثلة لكافة أعضاء الأمم المتحدة.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
