شارك الآلاف اليوم الاحد، في مراسم تشييع السيدة باسمة عباس وبناتها الثلاث ريما وتالا ومنال صفاوي، اللواتي عثر عليهن جثامين داخل مغارة قبل أيام.
وسار موكب التشييع في شوارع البلدة قبل أن يواروا في ثرى جبانة البلدة بعد ان سقطوا ضحية جريمة مروعة هزت لبنان.
وأقيم مجلس عزاء قبل التشييع في منزل المختار زكريا صفاوي والد البنات الثلاث.
وكانت بلدة أنصار الجنوبية قد شهدت جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها سيدة وبناتها الثلاثة على يد قاتل من آل فياض.
وفي التفاصيل أن الفتيات الثلاثة اللواتي خرجن برفقة والدتهن وهي طليقة مختار البلدة، فقدن منذ الأيام الأولى من شهر آذار/مارس، في حين أظهرت التحقيقات أن عائلة صفاوي كانت برفقة ابن بلدتهم المدعو حسين فياض (36 عامًا)، المشتبه به بعملية القتل.
وبعد أن أبلغ الوالد الجهات الأمنية باختفاء عائلته، أجرى عناصر فرعي مخابرات الجنوب والنبطية تحقيقات واسعة، وتم توقيف المشتبه به فياض.
وبعد اعتراف فياض بارتكاب عملية قتل جماعية ودفن الجثث، عملت العناصر الأمنية منذ عصر يوم الخميس على إجراء عملية تفتيش واسعة للمنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية، وواجهت العناصر طقسًا ماطرًا بغزارة وعتمة حالكة الأمر الذي حال دون استمرار البحث.
واستكمل البحث صباح الجمعة ليتم تحديد المنطقة، حيث عثر على الجثث الأربعة وعملت وحدات من الأدلة الجنائية ومخابرات الجيش على الكشف عليها، قبل أن تتم تقلها بسيارت الإسعاف إلى المستشفى.