حكومة الاحتلال تكشف عن خطة لمضاعفة أعداد المستوطنين في الجولان السوري المحتل

كشفت حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد عن خطة لإنفاق أكثر من 300 مليون دولار أمريكي بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين اليهود في مرتفعات الجولان السوري المحتل.

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال الاجتماع الوزاري الأسبوعي الذي عقد في تجمع “ميفو حماة” الاستيطاني في الجولان المحتل إن هذه هي “اللحظة لزيادة عدد الإسرائيليين اليهود الذين يعيشون في المنطقة”. وأضاف “هدفنا مضاعفة عدد السكان في الجولان”.

وقدم رئيس وزراء الاحتلال برنامجه لـ”تحسين أوضاع الإسكان والنقل والسباحة والمرافق الطبية في المنطقة”، لصالح الستوطنين، والذي سيترجم باستثمار مليار شيكل (317 مليون دولار) فيها.

وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في 14 كانون الأول/ ديسمبر 1981، ضم الجولان السوري المحتل في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وفي عام 2019 اعترف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بـ”السيادة الإسرائيلية” على مرتفعات الجولان المحتل.

وجدد بينيت الأحد زعمه أن “مرتفعات الجولان إسرائيلية” مشيرا إلى اعتراف ترامب بما وصفه “الحقيقة المهمة” ومنوها إلى أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن “أوضحت أن لا تغيير في السياسة”.

وكان وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن قد صرح بعد وقت قصير من تولي إدارة بايدن زمام الرئاسة في كانون الثاني/ يناير، بوجود أسئلة قانونية تحيط بخطوة ترامب التي أدانتها سوريا باعتبارها “انتهاكا صارخا” لسيادتها.

مع ذلك، قال بلينكن إنه “لا يوجد أي تفكير في التراجع”.

ويحتاج بينيت الذي يقود ائتلافا أيديولوجيا متنوعا من ثمانية أحزاب إلى موافقة المجلس الوزاري المصغر قبل أن يمضي قدما في مخطط الجولان. لكن تم الأحد تأجيل اجتماع الحكومة بهذا الخصوص مؤقتا بعد أن ثبتت إصابة ابنة بينيت (14 عاما) بفيروس كورونا وعزل رئيس الوزراء. لكن ما زال من المتوقع التصويت على الخطة.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles