أعرب رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان عن “أمله بتوقيع اتفاق سلام مع أذربيجان، قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أنه حكومته ستبذل كل جهد من أجل تحقيق ذلك الأمر.
وقال باشينيان أمام البرلمان الأرميني، اليوم الاربعاء، “آمل في توقيع اتفاق السلام قبل نهاية العام الجاري. متسائلا: “ما مدى واقعية هذا الأمر؟ …أود أن أجيب على هذا السؤال بالطريقة التالية: سأبذل أنا والحكومة كل جهد ممكن، لجعل ذلك حقيقة واقعة”.
ووفقا لرئيس الوزراء الأرميني، فإن هناك شرط واحد مهم، يتعلق بترسيم الحدود.
وأضاف، “نأمل، وهذا عامل بسيط مهم، أن يكتمل عمل ترسيم الحدود، قبل التوقيع على معاهدة السلام. ما مدى واقعية هذا؟ بالنظر إلى أننا في العاصمة التشيكية براغ اتفقنا على أن هذا سيحدث على أساس حدود عام 1991، فقد يكون هذا واقعيًا، لأن هذه الحدود معروفة أي حدود جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق”.
وشدد رئيس الوزراء الأرميني على “ضرورة بدء حوار بين إقليم “قره باغ”، وحكومة أذربيجان”، مؤكدا أن “هذا عامل مهم للغاية، ويجب أن تكون هناك آليات واضحة معينة، لحماية حقوق وأمن الأرمن [سكان الإقليم] في قره باغ”.
واندلعت، الشهر الماضي، اشتباكات حدودية بين الجانبين الأرميني والأذربيجاني، وسقط فيها عشرات القتلى من الجانبين وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاع الأعمال القتالية مجددا.
وكانت العمليات العسكرية في إقليم “قره باغ”، استؤنفت، في نهاية أيلول/سبتمبر 2020، بين القوات الأذربيجانية والأرمينية.
وفي 10 تشرين الثاني/نوفمبر، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بوساطة روسية؛ وتضمن بقاء قوات الجانبين في مواقعهم الحالية. كما تم نشر قوات حفظ سلام روسية في الإقليم؛ بما في ذلك في ممر لاتشين، الواصل بين “قره باغ” وجمهورية أرمينيا.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
