أعربت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين شابيا مانتو عن قلقها البالغ إزاء استمرار ترحيل طالبي اللجوء القادمين من ميانمار، من قبل دولة ماليزيا، وإرسالهم إلى بلادهم، مما يعرض حياتهم للخطر.
وقالت مانتو ، أمس الثلاثاء، إنّ “المنظمة الدولية تلقت عدة تقارير مثيرة للقلق حول عمليات الإعادة القسرية لمواطني ميانمار من ماليزيا منذ أبريل من هذا العام، بما في ذلك الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية”.
وأضافت أنّ “التقارير أفادت بإعادة المئات من مواطني ميانمار من ماليزيا رغما عنهم في الشهرين الماضيين فقط”، وأكدت أنّ “عمليات الترحيل هذه للاجئين وطالبي اللجوء ترقى إلى حد الإعادة القسرية”.
وتابعت: “وحثت ماليزيا على وقف عمليات الإعادة القسرية لمواطني ميانمار الباحثين عن الأمان من الأذى والسماح للأشخاص الفارين من ميانمار بالوصول إلى الأراضي لطلب اللجوء وحمايتهم من الإعادة القسرية”.
وشددت مانتو على أنّ “مبدأ عدم الإعادة القسرية هو حجر الزاوية في القانون الدولي، وهو ملزم لجميع الدول”، مضيفةً أنّ “الوضع في ميانمار يجبر الأشخاص على الفرار بحثا عن الأمان داخل البلاد وعبر الحدود”.
وناشدت السلطات الماليزية “الالتزام بالتزاماتها القانونية الدولية، وضمان الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص، الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية”.
كما كررت مانتو دعوتها لدول المنطقة “لمواصلة توفير الحماية لمواطني ميانمار الفارين بحثا عن الأمان، وبما يشمله ذلك أيضا من إنهاء ممارسة الاحتجاز إلى أجل غير مسمى لطالبي اللجوء واللاجئين من ميانمار”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖