تواصل مجموعات من المستوطنين المتطرفين اقتحامها للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، بمناسبة ما يُسمى “رأس السنة العبرية”.
وبحسب مصادر محلية فلسطينية فإن “أعدادًا كبيرة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت المسجد المبارك، وانتشرت في ساحاته وأروقته، لتأمين الحماية الكاملة لاقتحامات المستوطنين”.
وأضافت المصادر أن “قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتدت على المرابطين في باحات المسجد، واعتقلت عددًا، وأخرجت بعضهم من الأقصى، ومنعت الصحفيين من تغطية الأحداث في المسجد ومحيطه، وأجبرتهم على مغادرة المكان”.
هذا وصدح عشرات المرابطين والمصلين داخل المسجد بالتكبير والتهليل، في محاولة للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
واعتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي سطح المصلى القبلي وحاصرته وبداخله عدد من الشبان والمرابطين، الذين يتصدون بهتافات التكبير، وإلقاء الألعاب النارية، لإرباك المتطرفين المقتحمين.
ويشهد المسجد تواجدًا كبيرًا للمرابطين والمصلين، رُغم منع من هم دون الـ40 عامًا من الدخول إليه، وهذا ما دفع بتعزيزات كبيرة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي للمسجد، لحماية المقتحمين.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي شابًا، وأجبرت شابين آخرين على الخروج من ساحات الأقصى، كما اقمعت الأهالي واعتدت عليهم عند شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس.
وفجر اليوم، قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي الشبان الفلسطينيين عند باب الأسباط، ومنعتهم من الدخول للبلدة القديمة وأداء صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى.
وتصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط والحشد الدائم في المسجد الأقصى، وحمايته والدفاع عنه من اقتحامات المستوطنين المتطرفين ومخططاتهم خلال موسم الأعياد اليهودية المقبلة، الذي يبدأ اليوم.
وكانت “جماعات الهيكل” المزعوم دعت لاقتحامات متتالية للمسجد الأقصى، بحجة الأعياد اليهودية، إذ تخطط برعاية حكومة الاحتلال في موسم العدوان الأعتى على الأقصى إلى نفخ البوق، واقتحام المسجد بثياب كهنوتية بيضاء، ومحاكاة لطقوس القربان النباتية، وزيادة أعداد المقتحمين للمسجد.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖