أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، أن بلاده تراقب تصرفات الدول الغربية بالقرب من حدود دولة الاتحاد (روسيا وبيلاروس)، وإذا لزم الأمر، هي مستعدة لرد فوري على الاستفزازات المحتملة.
وقال لوكاشينكو، “لقد حذرتهم: لا سمح الله، أي استفزاز خطير تجاه بيلاروس. الأهداف محددة، وهي مراكز اتخاذ القرار. نحن نعرفها. أنا لا أهدد أحدًا .. إنهم يراقبوننا، ونحن نراقبهم”.
وأشار الرئيس البيلاروسي في كلمة خلال زيارته لمصنع مينسك الميكانيكي، إلى أن العسكريين الغربيين لا يصعدون الوضع، وهم يدركون إمكانية الرد.
وأضاف، “في الوقت الحالي، يجب أن أقول بصراحة .. لا يصعدون الوضع على الحدود. فليس الجميع مجنون في بولندا: إذا تحرك [الرئيس أندريه] دودا، فإن الجيش أعقل، فهم يفهمون ما نوع الرد الذي قد يكون. يدرك العسكريون جيدًا، أنه من المستحيل مفاقمة العلاقات مع بيلاروس، لأن هذا سيؤدي إلى تفاقم العلاقات مع دولة الاتحاد، التي تمتلك أسلحة نووية. وإذا سيشرعون في خلق المشاكل، فسيكون الأمر أسوأ. بالنسبة لبيلاروس، ستكون الإجابة فورية”.
وتدهورت العلاقات بين بيلاروس والدول الغربية، قبل عامين، على خلفية الاحتجاجات، التي أعقبت الانتخابات، في 9 آب/أغسطس 2020، وفاز بها الرئيس لوكاشينكو، بحصوله على 80.1 بالمئة من الأصوات.
واعتبر الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو، مسؤولا عن قمع المتظاهرين، قبل وبعد الانتخابات الرئاسية، في عام 2020.
وكان للعملية العسكرية الخاصة الروسية، التي أطلقتها في 24 شباط/فبراير، تأثيرها على العلاقات البيلاروسية – الغربية؛ وذلك بسبب اعتبار الغرب مينسك شريكة في الحرب..
وفي سياق متصل، أعلن رئيس بيلاروس، عن الانتهاء من عملية إعادة تجهيز الطائرات البيلاروسية لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية.
وقال لوكاشينكو للصحفيين: “يجب أن يعوا أنه لن تنقذهم أي طائرات هليكوبتر أو أي طائرات، إذا قاموا بالتصعيد. قلنا ذات مرة مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، في سان بطرسبرغ، إننا سنحول أيضا طائرات “سو – 24″ البيلاروسية بحيث يمكنها حمل أسلحة نووية. ماذا، تظنون، بأننا نطلق تصريحات فارغة؟ كل شيء جاهز! (الآن)”، مضيفا بأن بيلاروس مستعدة للرد بشكل متكافئ على التهديدات من جانب الغرب”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
