أكد الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي، عزم الحكومة على تحقيق العدالة، وقال إن أفضل معيار لإقامة العدل هو تطبيق القانون.
وفي أول اجتماع لمجلس الوزراء صباح اليوم الخميس، بعد تصويت البرلمان على منح الثقة لوزراء رئيسي امس الاربعاء، اكد رئيسي أن الشعب يتوقع من الحكومة الثالثة عشرة المكافحة الجادة لبؤر الفساد، مشددا على عزم الحكومة في تحقيق العدالة وتطبيق القانون في البلاد.
وشكر رئيسي جميع المسؤولين الذين عملوا طوال 40 عاما على خدمة الشعب، وقال إنه “مع كل الجهود التي بذلتها الحكومات السابقة، الا اننا نشهد اليوم ظروفا لا تليق بالشعب الايراني، ويجب أن تتغير هذه الظروف بما يحقق مصالح المواطنين”.
واضاف: هذا الامر الهام بحاجة الى برنامج ودور الرجال والنساء الذين يهدفون الى ايجاد انفتاح في الحالة المعيشية لابناء الشعب وان الله سبحانه وتعالى سيبارك لهذا العزم والارادة والتضامن.
واشار رئيسي الى أن “العدالة تعني وضع الشيء في محله، وهذا ما يتطلب اولا معرفة الاشياء بدقة ثم وضعها في مكانها الصحيح ومن بين ذلك وضع كل شخص في المكان المناسب”.
واكد أن الشعب يتوقع من الحكومة الثالثة عشرة المكافحة الجادة لبؤر الفساد، مشددا على عزم الحكومة في تحقيق العدالة وتطبيق القانون في البلاد.
ودعا الرئيس الايراني الى توظيف كافة القوى الكفؤة لسد ثغرات بعض التخلف في البلاد، وقال “يجب ان يشعر الشعب بالتقدم في تنفيذ الامور وان يشعر بتطبيق العدالة التي ليست فقط في الكلام بل يجب ان يتحقق عمليا”، مشددا على ضرورة تطبيق العدالة في البلاد.
واكد اية الله رئيسي أن الشعب يتوقع من الحكومة أن تتابع بجدية مكافحة الفساد، داعيا الى ضرورة تحديد بؤر الفساد وإصلاحها في البلاد، مشيرا الى اوامر قائد الثورة الاسلامية الى مختلف الاجهزة بشان ضرورة مكافحة الفساد، واصفا مكافحة الفساد في البلاد بانها قضية هامة للغاية.
ولفت الرئيس الايراني الى ان القضايا المعيشية و كبح جماح التضخم والغلاء في البلاد تعد من القضايا الهامة للحكومة الـ 13، داعيا الى اشراك ابناء الشعب في حل المشاكل ومساعدة الحكومة.
وحول مكافحة تفشي فيروس كورونا، أكد رئيسي ضرورة تعاون جميع الاجهزة في هذا المجال، مبينا ان القوات المسلحة دخلت الميدان لتقديم المساعدة لمواجهة كورونا الي جانب العديد من القطاعات.
وشدد على ضرورة النجاح خلال فترة قصيرة على صعيد التلقيح ضد فايروس كورونا وضمان سلامة المواطنين وهذا ما يحتاج مزيدا من الجهود المضاعفة.