لدينا خريطة طريق لخروج البلاد من أزمتها ومستعدون للحوار اذا توفرت شروطه
أكّد مساعد رئيس حزب الأمة القومي السوداني، الصديق الصادق المهدي، أنّ الحزب مهتم جدا بالأحداث التي تجري في السودان، لذلك كان من أكبر الأحزاب التي ساهمت بفاعلية في الثورة، في مواجهة النظام السابق، مضيفاً إن حزب الأمّة سيكون طرفا في الحوار عند توفّر شروطه.
وفي مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة يونيوز للأخبار، أكّد الصديق المهدي، أنّ حزب الأمّة كان له دور كبير في طريق العبور والانتقال الذي حدث في البلاد، وأنّ مؤسسات الحزب وضعت خريطة طريق لخصت الخطوات التي يجب اتباعها لإخراج البلاد من أزمتها الحالية.
وفي حديثة لوكالة يونيوز، أوضح الصديق المهدي، أنّ خريطة الطريق تتضمن نوعين من الاجراءات، الأوّل يشمل توحيد موقف القوى السياسية والمدنية المختلفة، حول كيفية التعاطي مع الازمة. ولفت في هذا الشأن، الى أنّ حزب الامة، عمل على توحيد الموقف مع قوى الحرية والتغيير، وشبكة لجان المقاومة، وباقي المكونات، لطرح هويته، وسلّمها للمكون العسكري.
والإجراء الثاني، تمثّل بالتوصل الى موقف مشترك من القضايا مع الحلفاء من قوى الحرية والتغيير، وهو جزء من هذه القوى، ومتفق معها في الرؤية حول استخدام الآليات الثلاث لاخراج البلاد من أزماتها.
وأوضح الصديق المهدي، أنّ هذه الآليات الثلاث، تتلخص في التصعيد المدني الجماهيري والتصعيد الثوري السلمي الذي يشمل كل ربوع البلاد، اضافة الى التواصل الدبلوماسي مع المجتمع الدولي، وكذلك المشاركة في العملية السياسية.
وأكّد المهدي أنّ حزب الأمّة سيكون طرفا في الحوار، اذا توافرت شروطه، والتي تتمثل بوقف العنف ضدّ المدنيين، وتحقق الإصلاحات المطلوبة.
ولفت الصديق المهدي، في حواره مع وكالة يونيوز، الى انّ هناك مبادرة دولية جادّة، تقودها أميركا والسعودية، ضمن الآلية الثلاثية المطروحة، مشيراً الى أنّ مصر بما لديها من تأثير، يمكنها أن تشكّل اضافة ايجابية، في هذه المبادرة.
التطبيع خطر على الأمن القومي ونقف بوجه مشروع “اسرائيل” لتقسيم بلدنا
حذّر مساعد رئيس حزب الأمة القومي السوداني، الصديق الصادق المهدي، من أنّ الكيان الاسرائيلي، لديه مشروع يستهدف تقسيم السودان، مؤكدا أنّ حزب الأمة يقف ضدّ هذا الطرح التقسيمي.
وأكّد الصديق الصادق المهدي أنّ التطبيع يهدّد الأمن القومي، لذلك فإنّ أي توجّه بهذا الشأن، يجب أن يخضع لقرار المجلس التشريعي، ولجهة مفوضة من الشعب.
وشدّد الصديق المهدي على أنّ التطبيع مع كيان الاحتلال مسألة خلافية بين القوى السياسية، ويجرّ لإشكالات، ويعرّض أمن البلاد للخطر، لأنّ هناك جماعات كثيرة ستقاومه.
ولفت المهدي، الى أنّ كل الدول التي تدخل في تطبيع مع الكيان الاسرائيلي، لا بد أن يكون لديها جهاز أمن قوي جدا، للحفاظ على استقرارها، في مواجهة قوى المقاومة من التيارات التي ترفض هذا التوجه.
وفي حديثه لوكالة يونيوز، قال مساعد رئيس حزب الأمة القومي السوداني الصديق الصادق المهدي في هذا السياق، نحن نعلم تماما هشاشة الوضع الأمني في السودان، ولذلك، فإنّه في حال توجه السودان ناحية التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، فإنّ هذا الأمر يجب أن يُطرح على المجلس التشريعي، وعلى جهة مفوضة من الشعب لتنظر به.
وشدّد الصديق الصادق المهدي، على موقف حزبه، الذي يعتبر أنّ التطبيع يجر المشكلات الى البلاد، ولذلك فإنّ الحزب يرى أنّ التوجه الأفضل وأولوية الحزب، هي لحل المشاكل وليس لتصعيد الحروب. ولكنّه قال إنّه في حال اختيار الأطراف المختلفة، أنّ تمضي بخيار التطبيع، فإن هذه المسألة، يجب أن تُطرح على المؤسسات المفوضة من الشعب، لاتخاذ القرارات المناسبة فيها.
المنطقة تتجه نحو ازالة الحروب والاستقطاب ما ينحو بها نحو الافضل
رأى مساعد رئيس حزب الأمة القومي السوداني، الصديق الصادق المهدي، أنّ التوجه الأخير في المنطقة كلها، يتّجه نحو إزالة الحروب والاستقطاب.
ولفت الصديق الصادق المهدي، الى أنّ المنطقة تشهد جواً إيجابياً، باتجاه ايجاد حلول سياسية للحروب والمشكلات التي تواجهها.
وأشار الصديق المهدي، في هذا السياق، الى التقاربات الكبيرة، على صعيد محاولة إيجاد حلول سلمية دبلوماسية للحرب على اليمن، وكذلك التقارب بين الدول الخليجية، وبين كل من قطر ومصر وتركيا، بعيدا عن الاستقطاب والتصعيد، الذي كان سائداً فيها، معتبراً أنّ هذا التقارب، ينحو بالمنطقة نحو الافضل.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖