اتهم رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة التونسية أحمد نجيب الشابي هيئة الانتخابات بتزوير نتائج الاستفتاء. ودعا إلى إنجاز حوار وطني شامل وجامع لا يقصي أحداً، كما دعا الرئيس التونسي الى التنحي عن السلطة.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، أكد الشابي أن “أكثر من75 % من الناخبين التونسيين قاطعوا هذه المسرحية ولم ينخرطوا فيها”.
وأشار الشابي إلى أن “رئيس الجمهورية قيس سعيد اراد اضفاء صبغة شرعية على الدستور اثر اغتصابه للسلطة منذ عام”، داعياً إياه “للتخلي عن مكانه”، قائلا “لم يعد له مكان للسلطة ويجب أن يفسح المجال للقيام بانتخابات رئاسية وتشريعية”.
وأضاف أن “الأرقام التي قدمتها الهيئة المشرفة على الاستفتاء ارقام مضخمة وهو مالم يعاينه المراقبون”، مضيفاً أن “هذه الهيئة المشرفة على الانتخابات اكدت انها لا تتحلى بالنزاهة والأرقام التي قدمتها مزورة والجبهة تطعن فيها”.
وفيما يخص الاستفتاء على الدستور الجديد، أكد الشابي إن الجبهة المعارضة تعتبر أن “دستور 2014 سيبقى المرجع الوحيد للشرعية في البلاد حيث يقوم على الفصل بين السلطات واقرار الحقوق والحريات”.
هذا ودعا الشابي “القوى المدنية والسياسية لاطلاق حوار وطني جامع لا يلغي احد ولا يقصي احد واختيار حكومة انقاذ تشرف على الاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية”.
وقال الشابي إن “ما أقدم عليه قيس سعيد من اغتصاب للسلطة وانفراد وتحرير الدستور الذي عرض على الاستفتاء، اقصاه من الحوار الوطني بما انه اقصى كل القوى الوطنية والمدنية”.
وتتشكل الجبهة من ائتلاف يضم 5 أحزاب معارضة أبرزها حركة النهضة التابعة لتنظيم الإخوان، وحركات سياسية ونشطاء مستقلين، وتتمسك الجبهة بدستور 2014 وتعتبر الرئيس قيس سعيد فاقدا للشرعية.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖