انطلقت في تايوان التدريبات السنوية لمواجهة الغارات الجوية، بعد توقف دام عامين بسبب تفشي وباء كورونا.
وتشمل تدريبات العام الحالي شمال الجزيرة، بما في ذلك العاصمة تايبيه، وسيتعين على المركبات اتباع إرشادات الدفاع المدني، والوقوف خلال الغارة الوهمية إلى جانب الطريق، كما يتحتم على المشاة، عدم التجول بمجرد إطلاق صفارات الإنذار.
وسيواجه من لا يمتثل للإجراءات غرامات مالية باهظة، وستجرى، كما هو مقرر، تدريبات مماثلة تباعاً في مناطق أخرى من تايوان لمدة 4 أيام، حتى يوم الخميس القادم.
وما إن دوت صفارات الإنذار أمس الاثنين، حتى التزم السكان في شمال تايوان منازلهم وتوقفت حركة المرور لمدة ثلاثين دقيقة كجزء من الإجراءات وبقيت المدينة مغلقة وشمل هذا المتاجر والمطاعم.
وتعتبر الصين الجزيرة جزءاً من أراضيها وكثفت في الآونة الأخيرة من أنشطتها ومناوارتها العسكرية بالقرب منها.
وسادت مخاوف منذ فترة طويلة من وقوع هجوم صيني على الجزيرة، وجدد تلك المخاوف الغزو الروسي لأوكرانيا، وأثار النقاش في تايوان مجدداً حول أفضل السبل للتعامل مع القضية، خاصة أن الصين حذرت من أن أي محاولة لفصل تايوان عن الوطن قد يشعل فتيل الأزمة مجددا.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖