أعلنت السلطات الإسبانية، إجلاء عشرات المواطنين من سكان لوساسيو في مقاطعة زامورا بعد أن نشب حريق جديد في الغابات المجاورة للمرة الثانية في أقل من أسبوع.
واجتاحت الحرائق قبل أسبوع حوالي 30 ألف هكتار في شمل غرب البلاد، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وأسفرت عن مقتل رجل إطفاء وراعي أغنام.
وطالبت السلطات المواطنين بإخلاء لوساسيو وست قرى مجاورة بعد الإبلاغ عن حريق كبير في منطقة تسمى “فيغالاتراف”.
واحترق حوالي مئتي ألف هكتار من الأراضي منذ مطلع العام في إسبانيا، بحسب النظام الأوروبي للإبلاغ بحرائق الغابات، ما يجعل منها البلد الأكثر تضررا جراء الحرائق في القارة، تليها رومانيا (149264 هكتارا) وبعدها البرتغال (48106 هكتارات).
وأوضحت مونيكا باريّا من الفرع الإسباني لمنظمة “غرين بيس” البيئية التي كانت من بين منظمات استقبلها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قبل أيام، للبحث في طريقة لتدارك الحرائق، أن انتشار النيران “يتوقف على ثلاثة عناصر: التضاريس والأحوال الجوية والنبات”.
ومع معدل الأمطار الضعيف منذ أشهر وموجة القيظ والرياح الشديدة، تقول باريّا “لدينا حاليا الظروف المثلى لاندلاع حرائق شديدة الكثافة”، مشيرة إلى أن “العنصر الوحيد الذي يمكن التدخل بشأنه هو النبات”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖