في ظل أوضاع اقتصادية وسياسية حرجة يمر بها لبنان حاليا والمعاناة التي يعاني منها المهجرين، مازال اللاجئون السوريون والعراقيون في لبنان يحاولون الالتفاف على مآسيهم اليومية والعمل على تأمين مستقبل أفضل لعائلاتهم.
هناك عدد من المبادرات التي تسعى للتخفيف من ذلك الواقع وخصوصا فترة الاعياد (عيد الميلاد ورأس السنة)، منها مبادرات جمعية “ادفا” في بيروت التي أخذت على عاتقها توفير جزء من المستلزمات اليومية للعوائل التي تعاني من أوضاع معيشية صعبة.
جمعية ادماند فور اكشن (أدفا A Demand for Action) (ADFA)، هي منظمة غير ربحية تعمل على مساعدة الآشوريين، الكلدان ، السريان والأقليات الأخرى في العراق وسوريا.
وتقدم هذه الجمعية المساعدات لللاجئين من العراق وسوريا والبلدان الأخرى.
وقال رئيس الجمعية، جبران كللي” أننا لا نمثل أي منظمات سياسية أو دينية، ونتحرك للمساعدة عند الحاجة، تشكلت في ظل الأزمة الملحة التي يواجهها الآشوريون، الكلدان، السريان، و الأقليات الأخرى في العراق وسوريا “.
وأوضح كللي في حديث لوكالة يونيوز للأخبار أن “الجمعية تقدم مساعدات لكل الطوائف دون تمييز “.
بدورها أكدت الصحفية مايا مراد رئيسة جمعية (woman empowerment movement) حركة تمكين المرأة أن هذه الاوضاع جعلت الاهتمام بالاطفال يقل وأصبح التركيز على الحاجات الضرورية للعائلة .
وأوضحت مراد “أن مبادرتها كانت بتوزيع الالعاب للأطفال لتخفيف المعاناة وليشعر الاطفال بروح العيد رغم الاوضاع الاقتصادية السيئة”.