بوتين : الإساءة للنبي محمد ليست حرية تعبير

أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن قناعته بأنه لا يمكن تبرير إهانة مشاعر المؤمنين بحرية الإبداع.

وأثناء مؤتمر صحفي سنوي كبير عقده نهار الخميس، وردا على سؤال عن ما هو الخط الذي يفصل بين إهانة مشاعر أحد و”حق الفنان في التعبير”، تساءل بوتين بشأن ما إذا كانت هناك أي علاقة بين تنزيل صورة للزعيم النازي أدولف هتلر إلى موقع “الفوج الخالد” المكرس للمحاربين القدامى في الحرب العالمية الثانية وحرية الإبداع.

وقال الرئيس الروسي: “دعونا نفكر في هذه الناحية من القضية، يجب علينا توفير الحرية بشكل عام، لأن مستقبلاً محزناً ومملاً ينتظرنا دونها، لكن يجب الإدراك أن هذه الحرية تتناقض مع أهدافنا عندما تعبث بحرية شخص آخر”.

وتابع متسائلاً: “هل تمثل إهانة النبي محمد حرية الإبداع؟ لا أعتقد بذلك. وتستدعي مثل هذه الأمور ظواهر أخرى أكثر تشدداً”.

وأضاف: “للحرية حدود ويجب أن تكون احترام لكل ما هو حولنا، وروسيا قد بنيت كدولة متعددة الطوائف والاديان والقوميات فلذلك نحن نحترم مصالح وتقاليد بعضنا البعض”.

وذكّر بوتين بالهجوم الإرهابي الدموي الذي استهدف في السابع من يناير قبل سنوات مقر مجلة “شارلي إبدو” في باريس بعد نشرها رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، مشددا على ضرورة منع السماح بحدوث مثل هذه الحوادث المأساوية.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles