تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بالبدء “فورا بإصلاح أخطاء” ليز تراس، محذرا من الخيارات “الصعبة” المقبلة.
وفي أول تصريح له بعد تكليفه من قبل الملك تشارلز الثالث بتشكيل الحكومة، قال سوناك: “أبلغت الملك قبولي التكليف برئاسة الحكومة، سأعمل على توحيد بلدنا بالأفعال لا بالكلام”.
وأضاف: “من الصواب أن أشرح سبب وقوفي هنا كرئيس جديد للوزراء. تواجه بلادنا الآن أزمة اقتصادية عميقة، ولا تزال آثار جائحة كورونا مستمرة”.
كما أشاد بتراس ورأى أنها “لم تكن مخطئة في رغبتها في تحسين النمو الاقتصادي في البلاد.. هدفها كان نبيلا، لكن بعض الأخطاء ارتكبت”، مشيرا إلى أن “هذه الأخطاء لم تكن ناتجة من سوء النية، بل على العكس تماما.. لكن مع ذلك تبقى أخطاء”.
ولفت إلى أنه تم اختياره زعيما لحزب المحافظين ورئيسا للوزراء لـ”إصلاح بعض الأخطاء التي ارتكبها سلفه”، مشددا على أن “هذا العمل يجب أن يبدأ على الفور”.
وقال سوناك إنه خلال فترة عمله كوزير للمال “فعل كل ما في وسعه لحماية الأفراد والشركات.. سأحمل نفس التعاطف مع التحديات التي نواجهها اليوم”، مؤكدا أنه لن يترك للجيل القادم “ديونا لتسويتها، لأننا كنا أضعف من أن ندفعها بأنفسنا”.
وأردف: “سأفي بوعودي وسأسعى إلى الدفاع عن حدودنا وتعزيز الاقتصاد والترفع عن الاعتبارات السياسية”.
وبين أن حكومته ستتمتع بـ”النزاهة والكفاءة المهنية والمساءلة على كل المستويات.. سأعمل على كشب ثقتكم”.
وأشار سوناك إلى أن سيكون ممتنا دائما لرئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون على “إنجازاته الرائعة” كرئيس للوزراء.
ويتعين على سوناك، 42 عاما وهو أصغر زعيم بريطاني منذ أكثر من 200 عام، دعم اقتصاد ينزلق نحو الركود، بينما يحاول أيضا توحيد حزب محبط ومنقسم يتخلف عن المعارضة في استطلاعات الرأي.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
