تحدث رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى قائلا: “طوكيو تبذل قصارى جهدها لجمع معلومات عن عملية الإطلاق الكورية الشمالية، والتأكد من سلامة السفن والطائرات على الرغم من عدم ورود تقارير تفيد بوقوع أضرار”.
وكانت قد أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى اليوم الأحد باتجاه بحرها الشرقي، وذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن الصاروخ – الذي أطلق من مدينة تايتشون غربي البلاد – حلق لمسافة 600 كيلومتر عبر البلاد على ارتفاع أقصاه 60 كيلومترا، قبل أن يهبط في المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وذكر المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إن كيم سونغ هان، مستشار الأمن القومي للبلاد، دعا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي.
كما وندد أعضاء المجلس بعملية الإطلاق واعتبروها انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي، واتهموا كوريا الشمالية بإثارة التوتر في المنطقة.
من جهتها، قالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ “الإطلاق لا يشكل تهديدا مباشرا للأفراد أو الأراضي الأمريكية، أو لحلفائنا فحسب، بل لا يزال يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرامج الأسلحة النووية والصاروخية غير المشروعة لكوريا الشمالية”.
جاء الإطلاق في الوقت الذي وصلت فيه حاملة الطائرات “يو إس إس رونالد ريغان”، التي تعمل بالطاقة النووية، ومجموعتها الضاربة إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في المناورات العسكرية المشتركة بين البلدين، والتي تهدف لإظهار قوتهما في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن مبعوثها النووي، كيم جون، أجرى مكالمات هاتفية مع سونغ كيم، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن لكوريا الشمالية، وفوناكوشي تاكيهيرو، المدير العام للشؤون الآسيوية والأوقيانوسية بوزارة الخارجية اليابانية، لمناقشة التعاون الثلاثي من أجل مواجهة التهديدات الكورية الشمالية.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
