أكّد الأمين العام لإتحاد علماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، أنّ الحرب في سوريا وما حصل فيها هو مؤامرة كونية وليس ثورة الشعب السوري، فيما شدّد على أنّ المقاومة لم تكن لتنتصر لولا أنّها إنتصرت على ذاتها بداية.
وفي كلمة له خلال المؤتمر الحادي عشر للتجمّع العالمي لدعم خيار المقاومة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، لفت الشيخ حمود إلى أنّ المتلونين الذين لا يعرفون قيمة المقاومة أو ينكرونها عمدًا، إما لضغوط أمريكية أو داخلية، أو لغايات دنيئة، وصفهم الله سبحانه وتعالى في سورة النساء بـ”المنافقين الذين يتربصون بكم”، وقال “يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا”.
وأضاف الشيخ حمود: “قد شهدنا هذه المواقف من قبل، فقد رأينا الناس قبل 25 أيار، وبعدها، ورأينا الناس قبل إنسحاب “إسرائيل” من الجنوب ومن صيدا، وبعدها رأينا المنافقين كيف يتلوّنون”.
ولفت إلى أنّ ما حصل في سوريا هو مؤامرة كونية وليس ثورة الشعب السوري، كما أوهموا الكثيرين، كما أنّ الفلسطيني هو المقاوم وليس الإرهابي.
وفي ختام كلمته، أشار الشيخ حمود إلى عبارة للسيد حسن نصر الله يقول فيها إنّ “المقاومة لم تكن لتنتصر لولا أنّها انتصرت على نفسها أولا”، وقال: “نحن جميعاً مدّعون إلى أن ننتصر على أنانياتنا وكبريائنا وكلّ ما يمنع العقول من أن تفكر تفكيرا سليما”.
وإنطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر تحت عنوان “صمود محور المقاومة”، صباح اليوم الخميس، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في فندق المارينا في الجية.
وينعقد هذا المؤتمر الذي ينظمه التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بمشاركة حشد من الشخصيات العالمية من 60 دولة.
ويحتفل لبنان في الخامس والعشرين من أيار/مايو كلّ عام بعيد المقاومة والتحرير، وهو تاريخ إندحار جيش الإحتلال الإسرائيلي من معظم الأراضي اللبنانية التي إحتلها في العام 1978.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖