مسيرة سيارة حاشدة عند الحدود مع فلسطين المحتلة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير

نظم الجنوبيون مسيرة سيارة عند الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.

وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام اللبنانية ورايات حزب الله، ورددوا الهتافات المؤيدة للمقاومة، والداعية إلى تحرير فلسطين.

وشارك في المسيرة مئات المواطنين اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين، الذين أكدوا ان السنوات المقبلة ستشهد تحرير بلادهم، وإسقاط الكيان الإسرائيلي.

يحتفل اللبنانيون وأنصار المقاومة في لبنان والعالم العربي، بالذكرى الـ 22 لتحرير لبنان من الإحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع نجاح المقاومة في لبنان وانتصارها بالإنتخابات النيابية قبل أيام، في معركة سياسية وصفت بأنها “حرب تموز سياسية”.

وبدأ التحرير عام 2000، في يوم الواحد والعشرين من أيار، بعد أن أعلنت قيادة القطاع الأوسط في الجيش لحد العميل للعدو الإسرائيلي الإستسلام بفعل ضربات المقاومة المستمرة، وعلى أثر هذا الخبر زحف الجنوبيون الى الأراضي المحتلة، من البلدات الأولى التي تحررت هي بلدة القنطرة التي لم يدخلها أحد منذ العام 1978، وكان ذلك مدخلا لعودة الأهالي الى بلدات الطيبة وديرسريان وعلمان وعدشيت.

في اليوم الثاني امتد موج التحرير ليشمل بلدات جنوبية جديدة انضمت الى قافلة التحرير وهي بلدات حولا ومركبا وبليدا، بالإضافة الى بني حيان وطلوسة والعديسة وبيت ياحون، ولحقت بها كل من كونين ورشاف ورب ثلاثين.

في اليوم الثالث كانت بلدة بنت جبيل وعيناثا أول الغيث ولحقت بها يارون والقرى المجاورة لها، ومن أبرز الأحداث كان اقتحام الأهالي لمعتقل الخيام وتحرير كل المعتقلين، أما اليوم الرابع انتقلت قافلة التحرير لتشمل قرى وبلدات البقاع الغربي وحاصبيا.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles