وزير الثقافة من روضة الشهداء: مآثرهم هي ثقافة العيش بكرامة

زار وزير الثقافة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى يرافقه رئيس بلدية الغبيري معن الخليل وعدد من مخاتير اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، روضة شهداء المقاومة الإسلامية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ22 لعيد المقاومة والتحرير.

ووضع الوزير المرتضى ورئيس بلدية الغبيري أكاليل من الورود على أضرحة الشهداء القادة، وقرأوا سورة الفاتحة على أرواحهم”.

وأكد المرتضى أن “عيد التحرير هو عيد متجدد لأن المقاومة باقية ومستمرة حتى استعادة كامل الحقوق، وأن زيارة أضرحة الشهداء القادة هو لإستذكار مآثرهم وتضحياتهم وهذه هي ثقافة العيش بكرامة”.

ومن جهتهم، أكد الحاضرون في حديث ليونيوز “أن المقاومة باقية وهي أقوى من أي وقت سبق على الرغم من الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان”.

ويحتفل لبنان في الخامس والعشرين من أيار/مايو كل عام بعيد المقاومة والتحرير، وهو تاريخ اندحار الجيش الإسرائيلي من معظم الأراضي اللبنانية التي احتلها في العام 1978.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles