مصدر أمني ليونيوز: لا وجود عسكري تركي على الحدود ولا تغيير في الخريطة العسكرية ونقاط السيطرة شمال البلاد

أكد مصدر أمني رفيع لوكالة يونيوز للاخبار أن “لا حشود عسكرية تركية إلى الآن على الحدود مع سوريا بعد اعلان الرئيس التركي عن عملية بعمق 30 كم جنوب تركيا”.

ومع اقتراب انطلاق العملية العسكرية التركية شمال سوريا، قال المصدر إنه “لا تغيير في الخريطة العسكرية ونقاط السيطرة شمال سوريا”، مشيرًا إلى أنه لدى القوات التركية حوالي 400 قاعدة ونقطة مراقبة وانتشار من شمال حلب إلى إدلب وهذا الأمر يخالف ما تم الاتفاق عليه في أستانا بين الدول الضامنة”.

وأضاف المصدر أنه “بحسب المعلومات الحالية هناك مسار لإعادة ترتيب انتشار نقاط المراقبة التركية والحد منها وأي تطور خارج هذا المسار سيكون له اجراء ميداني”.

وأشار إلى أنه “بعد التدقيق بالقصاصات الورقية التي قيل انها تحذر المدنيين من الاقتراب من مقرات قوات سوريا الديمقراطية شمال حلب تبين انها قديمة”.

وختم المصدر مؤكدا ليونيوز أن “الجماعات المسلحة تستغل وجود القوات التركية في أعمال تحصين وتدشيم وتسليح وهذا الامر غير مقبول”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أول من أمس الاثنين، أن بلاده “ستبدأ قريباً باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومتراً، على طول الحدود الجنوبية (مع سوريا)”.

ولفت في خطاب له، عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، إلى أن المناطق التي تعدّ مركز انطلاق للهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تنظر أنقرة إليها باعتبارها تابعة لحزب “العمال الكردستاني”، والذي يعتبره الأتراك مصدر تهديد لأمنهم القومي.

وأكد أردوغان أن العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن، وأضاف: “سنتخذ قراراتنا بهذا الخصوص خلال اجتماع مجلس الأمن القومي (غداً) الخميس”.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles