محلل عسكري ليونيوز: الهدنة لن تستمر بظل خروقات التحالف والجيش اليمني جاهز للرد بكل الوسائل

رجّح المحلل العسكري، العميد في الجيش اليمني عابد الثور، عدم استمرار الهدنة، في ظل تواصل خروقات التحالف، مؤكداّ أن الجيش اليمني جاهز للرد على الخروقات، ولديه خيارات رد قوية جداً، منها ما هو مزلزل للنظام السعودي والإماراتي.

وفي تصريح لوكالة يونيوز للاخبار، اعتبر العميد عابد الثور، أنّ خروقات التحالف السعودي بطائراته التجسسية للأجواء اليمنية لا تؤثر في الميدان، وإنما تأتي في سياق العمليات الاستفزازية، في ظل الهدنة.

وقال العميد الثور “يفترض بالعدو أن يحترم الهدنة ويوقف كل تحركاته العسكرية، بما في ذلك وقف طيرانه التجسسي والمقاتل، وهذا ما نصت عليه بنود الهدنة” .

واستشهد العميد الثور، باتفاقية استوكهولم الذي اعتبرها، أكبر دليل على عدم احترام الطرف الآخر لاتفاقات التهدئة والهدنة المعلنة والمتفق عليها، مشيراً إلى ارتكاب التحالف أكثر من 60 ألف خرق للهدنة في مدينة الحديدة على مدى الثلاث سنوات من توقيع اتفاقية استوكهولم.

ورأى العميد الثور أن” الهدنة الحالية من وجهة نظر تحالف العدوان هي مجرد فرصة لتعزيز قواته وترتيب أوراقه في المناطق المحتلة” .

وحذر العميد عابد الثور من مغبة اعتقاد قوى التحالف بأنّ قبول قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية بالهدنة يعدّ ضعفاً، أو الاعتقاد بأنّ أي خروقات للهدنة لن تدفع بقوات الجيش للرد، مؤكداً بالمقابل، أنّ في جعبة القوات المسلحة اليمنية الكثير، ولديها خيارات رد قوية جداً، منها ما هو مزلزل للنظامين السعودي والإماراتي.

وأكد العميد الثور أن” التحالف في حال استمر بعدوانه على اليمن فإن الأمور ليست مبشرة بخير، مرجحاً عدم استمرار الهدنة إذا ما استمر العدوان والخروقات، ولم تلتزم الأمم المتحدة بإجبار قوى العدوان بالتزاماتها وفق بنود الهدنة.

وفيما يتعلق بالمعلومات التي انتشرت مؤخراً عن انتشار معسكرات لتنظيم القاعدة شمال محافظة شبوة على الحدود مع محافظة البيضاء وسط اليمن، وتجهيز مقاتلي التنظيم الإرهابي بأحدث الأسلحة من قبل التحالف، قال العميد الثور إن ” هذه المعسكرات موجودة منذ ما قبل الحرب على اليمن، مؤكداً أن السعودية ومن خلفها أميركا، هي من أنشأت هذه المعسكرات حتى منذ ما قبل الحرب على اليمن” .

وأوضح المحلل العسكري، العميد في الجيش اليمني عابد الثور، أنّ قوات الجيش اليمني عندما حررت مناطق جنوب شرق وغرب محافظة البيضاء من تنظيم القاعدة انتقلت عناصر التنظيم إلى المناطق المجاورة للبيضاء بما فيها شبوة.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles