نظّم طلاب مدارس في جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، تجمعا أمام جدار الإسمنت الفاصل بين لبنان وفلسطين مقابل طريق كفركلا -العديسة إحتفاءً بالذكرى الـ 22 لعيد المقاومة والتحرير.
وأكد الطلاب المشاركون بالفعاليات أن “القدس هي عاصمة فلسطين وسيأتي اليوم الذي يندحر فيه الاسرائيليون من الأراضي المغتصبة”.
ولفتوا الى ان “ذكرى عيد المقاومة والتحرير هي ذات معنى قيّم جدًا كونها سطّرت انتصاراً للمجاهدين الشهداء والاسرى والجرحى”.
كما جدد الطلاب وفاءهم وولاءهم للمقاومة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله متعهدين “بالبقاء دومًا على نهج المقاومة حتى آخر نفس وحتى تحرير كامل الاراضي في سوريا وفلسطين ولبنان”.
ويحتفل لبنان اليوم الاربعاء بعيد المقاومة والتحرير الذي يصادف 25 أيار/مايو من كل عام، وهو تاريخ اندحار الجيش الإسرائيلي من معظم الأراضي اللبنانية التي احتلها في العام 1978.
ويحيي اللبنانيون هذا اليوم سنوياً باحتفالات رسمية وشعبية، ففي هذا اليوم من العام 2000 نجحت المقاومة الإسلامية بدحر الجيش الإسرائيلي عن اراضي جنوب لبنان دون حصول اي مفاوضات او اتفاقيات مع “إسرائيل” ودون أي قيد أو شرط، وتحت ضربات المقاومة الإسلامية والجنوبيين الذين أنجزوا التحرير جنبا إلى جنب.