أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني محمد مهدي إسماعيلي إن “العالم الإسلامي لديه قلق مشترك بشأن التهديدات الثقافية والإعلامية وظاهرة الإسلاموفوبيا”.
تصريحات إسماعيلي جاءت على هامش الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام لمنظمة التعاون الإسلامي والذي عقد في مدينة إسطنبول التركية تحت عنوان “مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة”.
وقال إسماعيلي إن “ظاهرة الإسلاموفوبيا قد أثارت مشاكل أمام التعامل الثقافي والإعلامي في العقدين الماضيين”.
وأضاف: “يسعى وزراء الثقافة والإعلام للدول الإسلامية في الدورة الـ12 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام إلى إيجاد حلول للتهديدات الإعلامية”.
وأكد إسماعيلي أن “إيران تتعرض منذ سنوات لتهديدات ثقافية وتواجه اليوم ظاهرة جديدة هي الإرهاب الإعلامي”، وقال: “في الأحداث التي وقعت أخيرًا في إيران حاولت مجموعة إعلامية أجنبية بقيادة أجهزة أمنية تنفيذ ما لم يتم تنفيذه بطريقة الإرهاب الجسدي”.
وأوضح: “تسعى إيران إلى إستكمال وتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للدول الإسلامية في قطاع الإعلام ومواجهة التهديدات الإعلامية عبر زيادة الإمكانيات المحلية وبالتعاون بين مسؤولي الثقافة والإعلام للدول الإسلامية”.
وكان وزراء الإعلام في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، قد شددوا في ختام المؤتمر أمس الاحد، على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في تطوير الآليات اللازمة لمناهضة التضليل الإعلامي ومواجهة التحديات الأخرى ذات الصلة في عصر ما بعد الحقيقة، وبلورة خطط إستراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل في المعركة الشاملة ضد التضليل الإعلامي.