اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن “ادعاءات موسكو حول تحضير كييف استفزازات باستخدام “قنبلة قذرة” غير صحيحة”، مطالباً الغرب بردٍ قاس على روسيا، وتكثيف دعمه لنظامه.
وفي رسالته اليومية المصورة عبر الفيديو، مساء أمس الأحد، قال زيلينسكي: “في الأسبوع المقبل، ستكون هذه المهمة الأولى لدبلوماسيتنا لشرح ما يحدث. وأنا متأكد من أن العالم سيكون معنا. العالم سيتفهم”.
وتابع: “إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما، فهذا يعني أمرا واحدا، وهو أن روسيا سبق أن أعدت كل ذلك… أعتقد أن على العالم أن يرد بأشد ما يمكن”.
وأكد أنه إذا كانت روسيا قد أعدت “مرحلة جديدة في التصعيد، فعليها أن ترى الآن، في شكل احترازي أن العالم لن يقبل بذلك”.
وأضاف أن “تهديد موسكو باستخدام أسلحة نووية ضد بلادنا التي تخلت عن ترسانتها النووية، يبرر فرض عقوبات على روسيا وتقديم دعم أكبر لأوكرانيا”.
وفي جانب آخر من كلمته، دعا زيلينسكي المحافظين وعمدة المدن لمراقبة استخدام الطاقة الكهربائية، وذلك على خلفية الانقطاعات الواسعة في أوكرانيا.
وأردف زيلينسكي: “في الكثير من المدن والمناطق تضطر شركات الكهرباء للجوء إلى جداول الانقطاعات للاستقرار. هذا يتم من أجل أن تكون الطاقة متاحة للجميع في الظروف التي يستحيل فيها إنتاج الكميات اللازمة من الطاقة”.
ودعا زيلينسكي سكان أوكرانيا لتوفير الطاقة الكهربائية والحد من استخدام التقنيات التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة.
وشرعت شركة كهرباء “أوكر اينيرغو” بتقنين الكهرباء في مدينة كييف وضواحيها، وفي مقاطعات تشيرنيغوف، وتشيركاسي، وجيتومير وكافة أرجاء أوكرانيا، لتخفيف الضغط على خطوط الكهرباء، إثر استهداف القوات الروسية للبنى التحتية العسكرية وأنظمة الطاقة لنظام كييف، ردا على التفجير الإرهابي الذي استهدف جسر القرم في روسيا وتبنّاه مسؤولو كييف، ونفاه زيلينسكي.
ووفقاً لوزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، فإن الضربات الروسية دمرت منذ الـ10 من أكتوبر 40% من البنى التحتية للطاقة، وأن أوكرانيا فقدت 4000 ميغاواط من قدراتها لتوليد التيار.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا وأمن روسيا.
