هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأربعاء، بمنع إيران من التحول إلى قوة نووية، مؤكدا على أن كيانه لن يقبل العيش تحت التهديد النووي الايراني.
وخلال لقاء مغلق عقده مع عدد من الصحفيين الأجانب، قال لابيد إنه “إذا تم توقيع الاتفاق الذي يعملون عليه مع إيران، فأنه لن يلزم إسرائيل، وسنعمل على منع إيران من التحول إلى دولة نووية”.
وقال لابيد إن كيانه ليس ضد إي اتفاق مع إيران لكنه ضد هذا الاتفاق بالذات، لأنه اتفاق سيئ ولا يمكن القبول به في صيغته الحالية. وتابع قائلا انه “من وجهة نظرنا فإنه لا يلبي حتى المعايير التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن شخصيا ، وهي منع إيران من أن تصبح دولة نووية”.
وفي 4 آب/أغسطس الجاري، استؤنفت في فيينا المحادثات لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي؛ وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية التي كانت قد انسحبت، في أيار/مايو 2018، من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
ومؤخرا أعلن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن تقديمه مسودة تفاهم لجميع أطراف خطة العمل الشاملة والمشتركة (إيران من جهة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى).
وتتناول المسودة بالتفصيل، خفض العقوبات عن إيران؛ مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، إلى المسار الصحيح.
والاثنين الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معارضة تل أبيب للعودة للاتفاق النووي من جانب الدول الغربية، مشيرًا إلى ضرورة عدم تقديم تنازلات أخرى لإيران.
وغدا الخميس يتوجه وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس إلى الولايات المتحدة لعقد سلسلة لقاءات أمنية وسياسية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، انه “مع اقتراب التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، سيقلع الخميس بيني غانتس إلى الولايات المتحدة، وسيلتقي بمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يوم الجمعة”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
