أكد التيار الصدري في العراق، اليوم الأربعاء، أن هناك من لا يرغب في إسقاط النظام الحالي في العراق، وعلى رأسهم السفارة الأميركية في بغداد.
وقال محمد صالح العراقي، المعروف بـ “وزير الصدر” في بيان، إن “سقوط النظام الحالي لا يحلو للبعض وعلى رأسهم السفارة الأميركية”، وأضاف أن هناك أصوات تعالت حينما اعتصم أنصار التيار أمام مجلس القضاء الأعلى، خشية من اقتحامه وكشف ملفات “ستفضح الجميع بلا استثناء”.
وأعلن العراقي أن التيار سيقوم بخطوة أخرى مفاجئة كالخطوة السابقة لا تخطر على البال إذا ما قرر الشعب الاستمرار في الثورة وتقويض الفاسدين”.
ورأى أن “تعليق عمل القضاء لم يكن دستورياً والقضاء يحاول إبعاد الشبهات عنه بطريقة غير قانونية”.
وتابع قائلا وفق البيان: “أكثر ما أزعجهم هو المطالبة بتنحي رئيس مجلس القضاء فائق زيدان الذي يعد الداعم الأكبر للإطار التنسيقي”.
كما اعتبر العراقي أن “الاحتجاجات والانتقادات ضد اعتصام أنصار الصدر أمس، أمام مجلس القضاء والمحكمة الاتحادية، سببها الخشية من كشف ملفات الفسا”د.
إلى ذلك، أشار “وزير الصدر” إلى أن “الإطار التنسيقي، يعتبر القضاء العراقي هو الحامي الوحيد له”.
كما اعتبر أن احتجاج الصدريين كشف أطرافاً تدعي الوسطية، بحسب قوله.
وإنسحب أنصار التيار الصدري من محيط مجلس القضاء الأعلى في بغداد، أمس الثلاثاء، بع دعوة من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لهم بالإنسحاب، مع إستمرار الإعتصام المفتوح أمام البرلمان.
https://player.vimeo.com/video/742595630
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
