أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مصدرو الحبوب الروس يؤكدون التزامهم باتفاقيات التوريد للقاهرة.
وقال لافروف عقب محادثاته في القاهرة مع نظيره المصري، سامح شكري: “أكدنا مجددًا التزام مصدري الحبوب الروس بالوفاء بجميع التزاماتهم”، مضيفًا أن “هذا الخط أكده أيضًا الرئيس بوتين عندما تحدث مؤخرًا عبر الهاتف مع الرئيس المصري”.
وأضاف لافروف: “في ظل الظروف الحالية، تلك العقوبات غير المشروعة التي تم فرضها والتي حالت دون تنفيذ العمليات بالحبوب الروسية، بما في ذلك التأمين، ودخول سفننا الموانئ الأجنبية والسفن الأجنبية إلى الموانئ الروسية. الآن بعد توقيع اتفاقيات اسطنبول بشأن المبادرة. تطوع الأمين العام للأمم المتحدة، للسعي لرفع هذه القيود غير المشروعة. دعونا نأمل أن ينجح”.
وأكد لافروف أنه “بغض النظر عن هذا، لدينا تفهم لكيفية العمل على التنفيذ الكامل للعقود بين روسيا وزملائنا المصريين”.
كما أكد لافروف على أن بلاده لا تطلب رفع العقوبات، فهذه مشاكل تستحق اهتماما خاصا، وسنعمل الآن على تطوير اقتصادنا، بالاعتماد على شركاء موثوق بهم، وليس على أولئك الذين أثبتوا مرة أخرى عدم قدرتهم الكاملة على الكلام”.
وتابع: “بالنسبة للطعام، وإذا أخذ زملاؤنا الغربيون الوضع الحالي بالقرب من قلوبهم، فيجب عليهم إزالة العقبات التي خلقوها بأنفسهم”.
وأعلن وزيرالخارجية الروسي، أن روسيا ترحب بمشاركة مصر في صيغة بريكس + والرغبة في الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون بصفة مراقب.
وقال لافروف بهذا الصدد: “نرحب باهتمام أصدقائنا المصريين بالحصول على وضع شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون، ومن المتوقع أن يصدر قرار في سبتمبر في قمة منظمة شنغهاي للتعاون القادمة ونرحب بمشاركة مصر في صيغة بريكس +”.
من جانبه، أكد شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف عقب اللقاء اليوم الأحد، أهمية التوصّل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أنّ تلك الأزمة “مسّت مصر”، فيما يتعلق بالأمن الغذائي.
وقال شكري: “تؤكد مصر مرة أخرى أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في أوكرانيا يرتكز إلى الحكمة والحوار، من أجل إنهاء الأعمال العسكرية، والتوصل إلى تسوية سياسية دبلوماسية تزيل التبعات التي ترتبت عن الأزمة في أوكرانيا”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖