أكّد مستشار الأمن القومي في كيان الإحتلال الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أنّ “الموقع النووي الجديد الذي تبنيه إيران، لن يكون في منأى عن ضربات إسرائيل”.
وفي كلمة له خلال مؤتمر أمني، قال هنغبي إنّ “المنشأة الجديدة يبدو أنّها ستكون على عمق 100 متر تحت الأرض”، موضحًا أنه لم يتفاجأ بالتقرير، ولفت إلى أنّه “لدى إيران منشآت أخرى تحت الأرض”.
وبينما أقرّ بأنّ “الموقع سيعقد أيّ ضربة عسكرية محتملة للمنشأة”، صرّح هنغبي بأنّه “لا تزال هناك حلول لهذا التحدي”.
وأضاف: “ما يمكن قوله في هذا الأمر هو إنّه لا يوجد مكان لا يمكن الوصول إليه”، ورفض التصريح ما إذا كانت لدى كيان الإحتلال القدرة على القيام بذلك بمفرده.
وكان رئيس أركان جيش الإحتلال، هرتسي هاليفي، قال في كلمة له خلال هذا المؤتمر الأمني، إنّ “إسرائيل تراقب عن كثب برنامج إيران النووي”.
من جانبه، لفت رئيس وزراء كيان الإحتلال، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، إلى إنّه “لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، وعلى الدبلوماسية الدولية أن تكون مصحوبة بخيار عسكري جاد”.
في المقابل، علّق رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي على المزاعم الإسرائيلية حول بناء موقع نووي في زاغروس، مؤكداً أن الصهاينة يكررون هذه الترهات منذ سنوات.
وقال إسلامي في تصريح له اليوم الأربعاء، إنه كلما أصبحت أوضاع الصهاينة في المنطقة وفي محيطهم صعبة، فإن هذه العمليات النفسية والمزاعم تتزايد كثيراً، إذ لا صحة لهذه الادعاءات.
وأضاف أن إيران تعمل وفقاً لمعايير الوكالة الدولية والضمانات؛ و أي نشاط تريد القيام به يتم بالتنسيق مع الوكالة.
الى ذلك، توعد مسؤول إيراني كيان الاحتلال الاسرائيلي محذراً من أن استهداف منشآت إيران النووية يعني إشعال حرب واسعة تتحمل “إسرائيل” مسؤوليتها.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
