أكد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي أمن ارمينيا أمرا مهما بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد رئيسي خلال لقائه رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان امس الخميس، في اليوم الرابع من زيارته الى نيويورك حيث شارك باجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية وأهمية الأمن في حدودها.
واعتبر الرئيس الايراني الحدود المشتركة بين إيران وأرمينيا حدودا تاريخية. وقال: إن الضرورة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي هي الحفاظ على هذه الحدود المهمة والاستراتيجية.
وأشار إلى أن “جمهورية إيران الإسلامية ملتزمة وتؤكد على حماية الحدود المشتركة والدولية واحترام سيادة الدول ومنع أي تغيير في الجغرافيا السياسية للمنطقة.”
كما لفت رئيسي الى مراقبة ايران للتطورات الجارية بدقة، وأكد ضرورة تسوية كل مشاكل المنطقة بصورة سلمية.
وتابع قائلا: ان موقف ايران بخصوص السيادة الوطنية للدول على اراضيها وتأكيدها على عدم اجراء أي تغيير في حدود دول المنطقة واضح، ويجب أن لا تتعرض العلاقات بين طهران ويرفان الى الخطر.
وشدد الرئيس الايراني خلال اللقاء، على أن ايران مستعدة لدعم ارساء السلام في المنطقة،
واعتبر رئيسي ان الطريق لحل المشاكل بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا هو المفاوضات والحوار. وأضاف: كما أكدنا في قمة شنغهاي، لا تتحمل المنطقة أي حرب جديدة.
من جانبه، قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان “إننا نحمي جميع أراضينا ونقف ضد أي مؤامرة تهدف إلى الفصل بين إيران وأرمينيا.”
كما أعرب باشينيان عن تقديره لمواقف “إيران الواضحة والصريحة الداعمة للحفاظ على وحدة أراضي أرمينيا.”
وأشار الى “الاعتداءات الواسعة النطاق التي شنتها آذربيجان على اراضيها وتبعات هذه الاعتداءات، وأكد ضرورة ادانة هذا العدوان ورد فعل المجتمع الدولي بما فيه ايران”.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان ضرورة تعزيز وتطوير التعاون بين ايران وارمينيا في مختلف المجالات.
وكان رئیسي قد بعث الاربعاء الماضي ببرقيتي تهنئة الى نظيره الارميني ورئيس وزراء ارمينيا بمناسبة العيد الوطني لاستقلال بلادهما، أكد فيهما أن ايران تبدي اهتماما بالغا لعلاقاتها مع دول منطقة القوقاز بما فيها ارمينيا.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖