يرفع موكب نداء الأقصى، الذي يشارك في مسيرة الأربعين على الطريق بين مدينتي النجف وكربلاء، شعارات تحرير فلسطين والقدس، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية.
وافتتح الموكب اليوم الخميس عدد من العلماء، بينهم وفد ضم علماء دين فلسطينيين.
ويوم أمس الأربعاء، أكد الوفد أن “إسرائيل” إلى زوال، وردد من داخل الصحن الحسيني، حيث شارك في زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) هتافات منددة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة، مؤكداً على وحدة المسلمين.
وقال عضو تجمع علماء المسلمين الشيخ جهاد الساعدي لوكالة يونيوز إن “قضية الإمام الحسين هي قضية المظلومين … يربطها بقضية فلسطين والأقصى الكثير”.
وأضاف: “يبرط هاتين القضيتين رابط نسبي، رابط شرفاء فلسطين وهم يعودون إلى جدنا الإمام علي (ع) وفاطمة الزهراء (ع) والحسن (ع) والحسين (ع) وزينب (ع)”.
بدوره لفت رئيس اتحاد التلفزيونات العراقية السيد حميد الحسين إلى أن “نداء تحرير الأقصى ينطلق اليوم من حناجر عراقية”، وتوجه إلى علماء فلسطين والشعب الفلسطيني بالقول: “سنأتي إليكم إن شاء الله زحفا كما علمنا الإمام الحسين (ع)”.
وأكد عضو وفد العلماء الفلسطينيين الشيخ سعيد قاسم أن “هناك محورا سيقود هذه المقاومة من أجل تحرير فلسطين”، وتابع: “بما أن هذه الجموع ستتوجه إلى فلسطين يوما ما، فإننا قدمنا من فلسطين لنستبشر بهم خيرا ولنكون طلائعهم إلى القدس”.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قال في عيد المقاومة والتحرير إن “أي مس بالقدس يعني حرباً إقليمية”، موضحاً أنه “حين يدرك الإسرائيلي أنه أمام هذه المعادلة فسيعرف أن أيّ خطوة ستكون نتيجتها زوال كيانه”.