بكلمات مؤثرة، تحدث المفكر الروسي، ألكسندر دوغين، في مراسم وداع ابنته، داريا دوغين، التي قتلت في تفجير سيارتها، مشيرا إلى أن أول كلمة نطقت بها داريا كانت “روسيا”.
وقال دوغين في وداع ابنته اليوم الثلاثاء: “تكاد “روسيا” ان تكون كلمتها الأولى، بالطبع، نحن علمناها، دولتنا العظمى، شعبنا، إمبراطوريتنا. وإذا تأثر أحد بموتها المأساوي، وعظمتها، ونزاهتها، فسيكون لديها رغبة واحدة: “لا تتذكروني، لا تمجدوني. كافحوا من أجل بلدنا العظيم! دافعوا عن إيماننا، أرثوذكسيتنا، أحبوا شعبنا الروسي”.
بهذه الكلمات المؤثرة، رثى المفكر الروسي ابنته، الصحفية والخبيرة السياسية، داريا دوغينا، التي قُتلت يوم السبت في انفجار استهدف سيارتها في ضواحي موسكو.
ومضى دوغين قائلاً عن ابنته: “لأنها ماتت من أجل الشعب، ماتت من أجل روسيا في المقدمة، وهذه الجبهة هنا. في كل واحد منا. وأكبر ثمن يجب دفعه يمكن تبريره فقط من خلال أعلى إنجاز، النصر! عاشت باسم النصر وماتت باسم النصر. انتصارنا الروسي! حقيقتنا، أرثوذكسيتنا، دولتنا”.
وقد تجمع عدد كبير من الشخصيات الروسية البارزة في مجالات الصحافة والسياسة والعلم والثقافة منذ الصباح الباكر في عين المكان.
يشار إلى أن داريا دوغين، الضحية، هي ابنة المفكر الروسي الشهير ألكسندر دوغين، الذي تثار في الغرب ضده حملة إعلامية واسعة بسبب دعمه القوي للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وكانت داريا هي الأخرى تدعم العملية الروسية، فيما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي امس أن الاستخبارات الأوكرانية كانت وراء اغتيال داريا.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖