السيد نصر الله: أشكر القائمين على أبجدية النصر وهي مبادرة وخطوة جيدة نشجعهم عليها
رحب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالمشاركين والحاضرين في احتفالية ابجدية النصر التي اقامها حزب الله اليوم الاثنين بمناسبة الاربعون ربيعا.
وفي كلمة له في فعاليات احتفالية “أبجديةُ النصر” في الضاحية الجنوبية لبيروت،في اختتام أيام “الاربعونَ ربيعا”، إحياء لذكرى تأسيس حزب الله وإنتصار تموز 2006 والتحرير الثاني 2017، اليوم الاثنين، قال السيد نصرالله: ” أشكر الاخوة والاخوات القائمين على هذا العمل الفني وهي مبادرة وخطوة جيدة نشجعهم عليها والحمد الله رغم التأخير كانوا موفقين”.
وتابع: “على مدى شهرين الاخوة والاخوات في كل مؤسسات حزب الله عملوا على شرح الجوانب المتعددة من تاريخ هذه المسيرة خلال 40 عامًا من عطاءاتها في المجالات المختلفة”.
وأكمل السيد نصرالله:”أشكر جميع الاخوة والاخوات الذين جهدوا على مدى شهرين في تقديم صورة واقعية ومشرقة وغير مبالغ فيها عن عطاءات وجهود وتضحيات كل العاملين والعاملات والمجـاهدين والمجـاهدات في هذه المسيرة المباركة”.
السيد نصرالله: مع اختتام هذه الاربعينية دعونا نعتبر هذا الاحتفال هو بانتصار المقاومة ولبنان
قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله انه “مع اختتام هذه الاربعينية، دعونا نعتبر هذا الاحتفال أيضا هو الاحتفال بانتصار المقاومة ولبنان وشعب لبنان وجيش لبنان ودولة لبنان وكل اللبنانيين”.
واضاف السيد نصرالله: تزامنا مع اختتام هذه الاربعينية، دعونا نعتبر هذا الاحتفال أيضا هو الاحتفال بانتصار المقاومة ولبنان وشعب لبنان وجيش لبنان ودولة لبنان وكل اللبنانيين في حرب تموز، في مواجهة الهمجية والوحشية الصهيونية. وأيضا هي مناسبة في 2006 وأيضا هي مناسبة للاحتفال بالتحرير الثاني تحرير جرودنا وسلسلة جباللنا الشرقية في البقاع من الجماعات التكفيرية التي جيء بها من كل أنحاء الدنيا في إطار مشروع الحرب الكونية على سوريا وعلى المقاومة في المنطقة.
وتابع: عندما نتحدث عن 40 ربيعا، لا ننسى ايضا قبل العام 1982، وما فعلته هذه المجموعة والمقاومة قبل العام 1982 دون ان ننسب اليها شيء مما جرى قبل 1982 وإن كان كثير من أفرادها وجيلها المؤسس وقادتها وعلمائها كانوا شركاء وحاضرين بقوة في كل مجريات الاحداث حينها.
واكمل: كل ما كان في ساحتنا من حركات وأحزاب وأطر عاملة وشخصيات علمائية وقادة فكر ورجال العلم وقادة جهاديين وميدانيين وحوزات علمية من مؤسسات كلها عملت خلال عقود من الزمن وأكملت ما كان بدأه قبل ذلك الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين والإمام السيد محسن الأمين وكثيرون من علمائنا الأبرار والكبار والشخصيات التي تداولت على المسؤولية خلال عقود طويلة من الزمن.
واردف: نقدر عاليا جهود علمائنا الكبار وكل علمائنا في ساحتنا الإسلامية الذين نشروا الوعي وربوا أجيال كثيرة، ونحن أيضا تربينا تحت منابرهم واستمعنا إلى توجيهاتهم وإرشاداتهم. وأخص بالذكر، وقبل أن أتحدث عن الإمام الصدر، كلا من السيد محمد حسين فضل الله والشيخ محمد مهدي شمس الدين، باعتبار انهما كانا من بين علمائنا وأكتر الحاضرين في هذه الساحات التربوية والدينية والإيمانية والتوجيهية.
وختم: يجب أن نذكر بالتحديد الإلهام الكبير الذي قدمه الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر مباشرة وأيضا من خلال طلابه وتلامذته الذين كان لهم تأثير ميداني وكبير. ومن جملة هؤلاء التلامذة الذين حملوا روح الشهيد سيد محمد باقر الصدر، كان الشهيد السيد عباس الموسوي وكان الشهيد الشيخ راغب حرب.
السيد نصرالله: يبقى ملهمنا الأكبر في هذا العصر الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني
أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أن الامام القائد السيد موسى الصدر أعاده الله بخير كان المتصدي الأكبر والأول للشأن العام وتأسيس وقيادة المقـاومة من بين مجموعة العلماء.
وقال السيد نصرالله: “نؤكد للعالم وللجميع في لبنان والمنطقة والعالم أن مسيرتنا الجهادية هي إحدى نتائج جهاد هذا القائد الكبير وكل من حزب الله وحركة أمل هم من تلامذة وأبناء الإمام السيد موسى الصدر”.
وأضاف السيد نصرالله: يبقى بالنسبة لانطلاقتنا ومسبرتنا ملهمنا الأكبر وهادينا الأعظم وباعث النهضة وروح الثورة في هذه الأمه وفي هذا العصر، الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني الذي لا نستطيع أن نتحدث عن إنجاز مسيرتنا قبل أن نوجه التحية والسلام إلى روحه العظيمة الطاهرة على ما أحيا وألهم وأرشد.
السيد نصرالله: تحرير الـ2000 ساهم بإيجاد بنية عسكرية وانتصار الـ2006 أفشل مشروع سحقنا
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن “حزب الله كان له مساهمة كبرى في تحرير العام 2000 ولكن كل القوى التي شاركت صنعت هذا التحرير”.
وقال السيد نصرالله”انتضار العام 2000 انهى مشروع اسرائيل الكبرى واحيا الامال الفلسطينية بالمقاومة وانهى اسطورة الجيش الذي لا يقهر”.
وأكد السيد نصرالله أن تحرير العام 2000 ساهم في تحرير الاسرى، وساهم في المساهمة في ايجاد بنية أمنية وعسكرية للمقــاومة قادرة على تثبيت المعادلات وتامين الحاضنة الشعبية للمقاومة”.
وتابع: “من نتائج الصمود الاسطوري عام 2006 اسقاط مشروع الشرق الاوسط الجديد وتثبيت معادلات الردع وحماية لبنان من القصف والتهديدات الاسرائيلية”.
واكمل السيد نصرالله: “في 2006 فشلوا في سحق المقــاومة بل خرجت أقوى وأشد وأصلب”.
وإستطرد بالقول: “من الانجازات على مدى الاربعون عاما أيضا كان المساهمة في مواجهة الشبكات الاسرائيلية وكشف العملاء الى جانب أجهزة الدولة الأمنية التي تقوم بالدور الاساسي ونحن نقوم بالدور المساعد”.
السيد نصرالله: يجب الحفاظ على المقاومة وجهوزيتها وتطوير بنيتها وحفظ المعادلة الذهبية
قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله انه في المرحلة المقبلة، بعد الاربعين ربيعا، يجب الحفاظ على المقاومة وجهوزيتها وتطوير بنيتها وحفظ معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
وتابع: المقاومة أنتجت الأمل وموضوع “الجيش الذي لا يقهر” حطم ومؤخراً دخول المقاومة على خط استعادة لبنان حقوقه في النفط والغاز.
واعتبر السيد نصرالله ان “المساهمة في استنهض الناس في لبنان عبر الإنجازات والانتصارات وأحياء الأمل بالنصر والقدرة على إلحاق الهزيمة بالعدو، هذا الأمل الجديد.”
واردف: على مدى عشرات السنوات كان يتم العمل على تكريس قناعة لدى شعوب المنطقة وهي الجيش الذي لا يقهر، والمقاومة حطمت هذا الجيش. ومؤخرا دخول المقاومة علي خط استعادة لبنان لحقوقه في النفط والغاز والبحري، كلها عناوين تتعلق بالصراع مع العدو الاسرائيلي خلال 40 عاما.
واكمل: نحن نعتبر إننا كنا جزء أساسي مساهم في هذه الإنجازات ولا ندعي نسبة كل هذه الإنجازات إلينا وحدنا، لولا التعاون والتعاضد والتكافل والاحتضان الشعبي والسياسي والصمود الشعبي والسياسي، وأيضا في مراحل كثيرة الصمود الرسمي، إلى جانب تضحيات وجهود ودماء الشهداء وعذابات الأسرى وعوائل الشهداء والمضحين والناس في القرى الأمامية والشريط الحدودي وكل المناطق التي تعرضت للعدوان، لما كانت هذه الإنجازات.
واضاف السيد نصرالله: بالمرحلة المقبلة يجب الحفاظ على المقاومة وجهوزيتها ولا أحد يتصور أن الحملات الدعائية والضجيج والفضائيات والجيوش الالكترونية والشتائم والشائعات أن تفت بعزيمة المقاومة.
واكد ان “الإسرائيلي ليس واقفاً عند حد أو سقف والولايات المتحدة تقدم له أحدث التقنيات والأسلحة.”
وشدد السيد حسن نصرالله على ان “معادلة الجيش والشعب والمقاومة أثبتت جداوها خلال 40 عاما، إن جاءت في البيان الوزاري أم لا وكل ما يحكى عن نظريات اخرى لا تنفع.”
وختم: العمل على تحرير بقية الاراضي المحتلة هي مسؤولية كل وطني وكل اللبنانيين. 22 عام بعد التحرير وعشرات السنين قبل التحرير لم يفعل أحد بالنسبة للأراضي الباقية المحتلة ونحن قمنا بعمليات تذكيرية.
السيد نصرالله: حزب الله مؤمن بالقضية الفلسطينية وملتزم بها
قال الأمين العام لحزب الله في لبنان، السيد حسن نصرالله إنه في المرحلة المقبلة المطلوب تطوير بنية وقدرات المقاومة والتأكيد على معادلة الجيش والشعب والمقاومة لأنها أثبتت جدواها.
وأكد السيد نصرالله أن العمل على تحرير بقيّة الأرض اللبنانيّة المحتلّة مسؤوليّة وطنيّة، وقال: “من مسؤوليّاتنا في المرحلة المقبلة تثبيت معادلات الرّدع لحماية لبنان أرضاً وشعباً وثروات”.
وأضاف السيد نصرالله أن التهديدات الإسرائيليّة بخصوص التّرسيم لا قيمة لها فقرارنا وتوجّهنا واضحان وننتظر الأيام المقبلة لنبني على الشيء مقتضاه.
وشدد على أننا في حزب الله خلال 40 عاماً كنا نؤمن بالقضية الفلسطينية ونعلن التزامنا بها، وتبنينا قضايا اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات ومتابعة حقوقهم وسنواصل الوقوف الدائم الى جانب اخواننا الفلسطينيين.
السيد نصرالله: واجهنا ورفضنا كل أشكال التطبيع ودعونا كل أحرار العالم الى عدم التطبيع
تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن فلسطين قائلا: “القضية الفلسطينية هي جزء من دين الامة وثقافتها وحضارتها والتزامها ولا مكان فيها للتخلي والتراجع”.
وقال السيد نصرالله”الاصل في استراتيجيتنا كانت وما يزال الرهان على ثورة الشعب الفلسطيني وعلى الجميع ان يقدم لهم المساعدة والدعم”.
أضاف: “خلال 40 عاما تبنينا قضايا اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات ومتابعة حقوقهم وسنواصل الوقوف الدائم الى جانب اخواننا الفلسطينيين”.
وأكمل: “واجهنا ورفضنا كل أشكال التطبيع ودعونا كل أحرار العالم الى عدم التطبيع مع هذا الكيان العـنصري الوحشي”.
وإستطرد السيد نصرالله: “في معركة مواجهة التطبيع يراهنون على جيل الشباب، ولكن اليوم التحقت فتاة لبنانية شابة بزميلها شربل ابو ضاهر الفتاة نادية قاسم فواز من بلدة شحيم بطلة لبنان بالشطرنج في مهرجان أبو ظبي، حيث انسحبت في مقابل اللاعب الاسرائيلي، وهؤلاء الشباب نحن نفتخر بهم ونراهن عليهم كثيرًا”.
السيد نصرالله: سوريا هي أساس في محور المقاومة ويوماً بعد يوم نزداد قناعة بصحة خيارنا
قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان “كل الشعب اللبناني يجمع على أن “إسرائيل” عدو يجب أن يفتخر اليوم باللاعبين شربل وناديا كما نفتخر بكل عناويننا الكبيرة في المقاومة.”
موقف السيد نصرالله جاء في كلمة له في فعاليات احتفالية “أبجديةُ النصر” في الضاحية الجنوبية لبيروت،في اختتام أيام “الاربعونَ ربيعا”، إحياء لذكرى تأسيس حزب الله وإنتصار تموز 2006 والتحرير الثاني 2017، اليوم الاثنين.
وعن قضايا المنطقة وتحديدا سوريا، قال: خلال 40 سنة كنا الى جانب سوريا وكنا وسنبقى دائما نؤكد على وحدة المسار والمصير لان سوريا هي أساس في محور المقاومة وجبهة الصمود ورفض الاستسلام للشروط الإسرائيلية، ومن موقع الوعي ورفض الحرب على سوريا شاركنا هناك في هذه المواجهة التاريخية ومشاركتنا ومساهمتنا على قدر جهدنا في صنع الانتصار الكبير الذي تحقق.
واضاف السيد نصرالله: يوماً بعد يوم، نزداد قناعة بصحة خيارنا وقرارنا الذي اتخذناه بالذهاب إلى سوريا، وأقول لكم مجددا في اي وقت إذا تعرضت فيه سوريا المقاومة لأي موجة جديدة لن نتردد في الحضور بميدان المواجهة والتحدي.
وتابع: نصر على اعادة العلاقات الطبيعية بين سوريا ولبنان لمصحة البلدين، وللحقيقة يستفيد منها لبنان أكثر من سوريا ومن بينها ملف النازحين، فهي تؤمن عودة كريمة وآمنة للنازحين الموجودين في لبنان. وملفات اخرى منها ضبط الحدود موضوع الترانزيت والجمارك، وملفات اخرى بين البلدين هي حقيقة لمصلحة لبنان، متوقفة بسبب الضغوط السياسية الامريكية ومراعاة ايضا للسعودية، لذلك هذا الملف حتى الان لا يتقدم.
واكمل السيد نصرالله: كنا دائما نقف إلى جانب شعوب منطقتنا المظلومة والمعتدى عليها وفي مقدمتها بشكل أساسي اليمن والعراق والبحرين وأفغانستان، كنا نأخذ مواقف إعلامية ومواقف سياسية ونصدر هذه المواقف وسنبقى نعبر عن تضامنا وموقفنا مع شعوب المنطقة رغم الضغوط والأعباء.
السيد نصرالله: لا مشكلة لدى حزب الله مع تطوير علاقات لبنان الرسمي مع الدول الخليجية
أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أننا سنبقى نعبر عن تضامنا وموقفنا مع شعوب المنطقة رغم الضغوط والأعباء وساهمنا بمحاربة تنظيم “داعش” الارهابي بالشكل المطلوب وإذا تعرض العراق مجدداً لمخاطر من هذا النوع وطلب منا أن نكون لن نتردد.
وأضاف السيد نصرالله: أقمنا علاقة متينة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي التي دعمت لبنان وفلسطين وسوريا وجميع المقاومين ولم تتخل عنهم وننظر إليها دوماً على أنها القوة الإقليمية الكبرى التي يستند إليها كل المظلومين والمستضعفين في المنطقة.
وقال السيد نصرالله إن حزب الله كان مساهماً في تكوين وتشكيل محور المقـاومة خلال السنوات الماضية ونحن جزء منه وسنبقى جزءًا منه ونراهن عليه كمحور للقوة القادرة على مواجهة مشاريع الهيمنة والاحـتلال والتسلط والدفاع عن المظلومين والأراضي المحتلة والمقدسات المنتهكة في كل يوم.
وتابع: “ساهمنا في أطر قومية وكنا جزءاً منها وسنبقى على التواصل مع أكبر شرائح في العالمين العربي والإسلامي تجمعنا معها القضية الفلسطينية”.
وشدّد على أنه لا مشكلة لدى حزب الله مع تطوير علاقات لبنان الرسمي مع الدول الخليجية لكن بعض هذه الدول تريد من العلاقة كم الأفواه ومصادرة الحريات وأن يكون لبنان تابعاً وهذا ما نرفضه.
السيد نصرالله: لن ننجر ولن نذهب الى أي حرب أو فتنة مذهبية وهذا يحتاج الى حكمة وصبر وبصيرة
تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن الوضع الداخلي في لبنان قائلا: “لن ننجر ولن نذهب الى اي حرب أو فتنة مذهبية وهذا يحتاج الى حكمة وصبر وبصيرة وآخر مشهد كان مؤلمًا وخطيرًا جدا هو مشهد الشهداء في الطيونة والذي وضع لبنان أمام حرب أهلية لولا أن أهل الشهداء واحزاب الـشهداء تحلوا بالصبر والبصيرة”.
وقال السيد نصرالله”:هناك في مكان ما في غرفة سوداء ما من يعمل لجر المقاومة لصدام مع الجيش اللبناني والقوى الامنية وهذا مشروع أميركي دائم”.
وتابع: “في تصفية الحساب عام 1993 هناك من أراد ارسال الجيش لينتشر في جوار جيش الاحـتلال الذي يحـتل ارضا لبنانية وكان القرار اذا لم تتجاوب المقـاومة اضربوها يومها قيادة الجيش رفضت وهذا يسجل منذ البداية للعماد اميل لحود”.
وأكمل السيد نصرالله: “نحن على الاطلاق، لا يمكن أن نتهم قائد الجيش الذي رفض مواجهة المقاومة في الجنوب أنه يطلق النار عليها في جسر المطار”.
السيد نصرالله: بانتظار التحقيق بحادثة الطيونة لان لها علاقة بالسلم الاهلي
قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله انه “في مكان ما كان هناك من يدفع في 1993 لصدام بين الجيش اللبناني والمقاومة في جنوب لبنان وعمل على تكراره في 1996 في بيروت عند جسر المطار. وعمل على الصدام خلال إطلاق النار أمام كنيسة مار مخايل وخلال القرار المشؤوم في 5 أيار 2008 التي كانت ستؤدي إلى صدام وقد تجاوزناه ولكن دفعنا ثمنه شهداء وجرحى حتى الآن.”
وتابع السيد نصرالله: في حادثة جسر المطار نعتقد ان هناك خرقا كبيرا كان في داخل القوات المتواجدة في الميدان وأقدمت خلافا لقرار القيادة العسكرية على إطلاق النار وقتل عشرة شهداء و40 جريح كلهم بالصدر وبالرأس والكتف، وكان الهدف جر الضاحية الجنوبية إلى القتال مع الجيش اللبناني.
واضاف: ولكن هذه الضاحية أيضا بوعيها بصبرها ببصيرتها بأحزابها بعائلاتها بعشائرها، انضبطت. وبعد ذلك كان إطلاق النار في حي السلم وسقوط شهداء، ولاحقا حدثت احداث كنيسة مار مخايل. وبعد ذلك، وعلى المكشوف القرارات المشؤومة التي اتخذتها الحكومة في 5-5-2008 والتي كانت ستؤدي إلى صدام أكيد بين الجيش والقوى الأمنية وبين المقاومة. هذا كله تجازوناه بالدم والالام والجراح والصبر والتحمل.
واردف السيد نصرالله: هذا الأمن والأمان والاستقرار الذي ينعم فيه لبنان هو بسبب عدم انجرار الناس الى المؤامرة التي يحيكها اعداء لبنان لتدمير هذا البلد ودفعه إلى القتال وإلى الخراب وإلى الحرب الأهلية.
واكمل: اؤكد اننا لن ننجر الى هذه الافعال، ولكن يود امور تحتاج الى حل مثل مجزرة الطيونة التي يجب أن نتابعها ونحن نتابعها لان لها علاقة بالسلم الأهلي واستقرار البلد، أما حادثة خلدة فقد ذهبت إلى القضاء ونحن ننتظر.
وختم السيد نصرالله: لن نغادر أي علاقة أو تحالف أو صداقة وأحد الأصدقاء بعد الانتخابات عاتب علينا لكن في هذه الانتخابات كنا واضحين جداً والتزامنا بوعودنا.
السيد نصرالله: حزب الله سيواصل الحضور في الحكومات مستقبلاً
قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، إن حزب الله أقام في الداخل اللبناني خلال 40 عاماً صداقات وتحالفات مع العديد من القوى الاسلامية وكنا حريصين على علاقاتنا وصداقاتنا وسنبقى حريصين.
وأكد السيد نصرالله أن حزب الله سيبقىينعزز مشاركته في الانتخابات النيابية والحضور النيابي وقال: “شاركنا في الانتخابات البلدية وخلال كل السنين الماضية كنا نساهم في ادارة عدد كبير من البلديات”.
وأضاف السيد نصرالله: قبل عام 2005 كانت لنا مواقف معروفة من السياسات الاقتصادية والمالية المتبعة وكنا غالبًا لا نعطي الثقة ولكن كنا دائما مستعدين للتعاون حتى مع الحكومات التي لم نشارك فيها من أجل مصلحة لبنان ومصلحة الناس.
وتابع: في عام 2005 الظروف والتطورات التي حصلت وهي معروفة أجبرتنا على الدخول إلى الحكومات منذ ذلك الحين ونحن سنواصل الحضور في الحكومات مستقبلاً بسبب نفس الظروف ونفس الأسباب، وأيضا للمساعدة في خدمة الناس وللدفاع عن مصالحهم وأيضا وهو الجديد من أجل ما تبلور لدينا في السنوات الماضية من رؤية سياسية للوضع الداخلي.
وأوضح أننا أطلقنا مشروع مكافحة الفساد وقلنا منذ البداية هذه معركة طويلة ويجب أن نواصلها وأساسها بعد التجربة المتواضعة الوصول إلى قضاء نزيه وشجاع و مستقل وعادل، وقال السيد نصر الله: منذ سنوات عديدة وخصوصاً في الوثيقة السياسية عام 2009 حسمنا رؤيتنا حول الخيارات: لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وبناء الدولة العادلة والقادرة
السيد نصرالله: نتطلع الى دولة مستقلة حقيقية لا تخصع لا لسفارة أميركية ولا لأي هيمنة خارجية
أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قائلا: “نؤمن بقوة بمبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية بين مختلف المكونات بعيدا عن الاستئصال والالغاء ونتطلع الى دولة سيدة مستقلة حقيقية وفي قراراتها لا تخصع لا لسفارة أميركية ولا لأي هيمنة خارجية”.
وقال السيد نصرالله: “يبدو أن مستوى تدخل السفارة الأميركية في تفاصيل في الوزارات اللبنانية أكثر من اي وقت مضى ويُلتزَم ويُخضَع لها”.
أضاف: “سنكمل في خدمة الناس في كل الاطر والمؤسسات والمناطق رغم الحصار والعقوبات والضغوط والتهديد لكل من يتبرع لنا بمال وسنعزز مؤسساتنا وخدمة الناس عندنا اساس وأصل ومن أعظم العبادات”.
السيد نصرالله: قراءتنا للتطورات الدولية والإقليمية تؤكد أن الأمور هي لمصلحة شعوبنا
قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان “رغم الحصار والعقوبات والضغوط والتهديد لكل من يتبرع لنا بمال أو يمد لنا يد المساعدة، سنعزز مؤسساتنا وسنحضر أكتر في الخدمة وخدمة الناس عندنا أساس وأصل قائم بحد ذاته بمعزل عن أي شيء آخر ونعتبرها من أعظم العبادات التي نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى.”
واعلن السيد نصرالله ان “قراءتنا للتطورات الدولية والإقليمية نرى أن الأمور هي لمصلحة شعوبنا ومصلحة الحرية والاستقلال الحقيقي”.
واضاف: الذي نذهب اليه بالمقاومة واضح وبالصراع مع العدو الإسرائيلي واضح وبثروات لبنان واضح وبوضع المنطقة واضح وبالوضع الداخلي اللبناني واضح. ونحن متفائلون بلمرحلة القادمة، قراءتنا للوضع الدولي وللتطورات الدولية والإقليمية ولموازين القوة والضعف، نرى ان الامور هي لمصلحة شعوبنا ولمصلحة محور المقاومة والشرف والكرامة والسيادة والحرية والاستقلال الحقيقي. وبهذه الروح المتفائلة، نتطلع إلى المستقبل القريب.
وتابع: من واجبنا هنا في ختام الكلمة أن نشكر أولا الله سبحانه وتعالى نشكره أولا وأخيرا، ونشكر الأخوة في سوريا خلال 40 عام، ويجب أن نتوجه بالشكر إلى الجمهورية الإسلامية في إيران. وايضا نشكر مراجعنا الدينية ومراجعنا الكبار والعظام. ونشكر بالعالم العربي كل من واكبنا وساعدنا ودعمنا وهتف باسم مقاومتنا وشهدانا.
وختم: في لبنان نشكر كل من دعم وساند وكل من حمى وكل من أيد بكلمة بموقف احتضان من مختلف الطوائف اللبنانية، الأحزاب اللبنانية، التيارات، الشخصيات، مرجعيات دينية، أفراد الشعب اللبناني وكل المقيمين في لبنان أيضا، هؤلاء طبعا نتوجه لهم بالشكر الجزيل. ونشكر شهدائنا وقادتنا الشهداء السيد عباس الشيخ راغب السيد مصطفى والحاج حسان وكل الاخوة وشهدائنا.
السيد نصرالله للجيل الجديد: نحن نراهن عليكم وأنتم تكملون الطريق وتحققون آمال الشهداء
توجه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله للجيل الجديد قائلاً: نحن نراهن عليكم وأنتم الشباب والشابات وتحملون الراية وتكملون الطريق وتحققون آمال الشهداء، نحن نراهن عليكم ولذلك ندعوكم إلى الجدية في الحياة، هم يريدون لكم أن تغرقوا في اللهو وفي اللعب وفي تضييع الوقت في هذا العالم اللا مسؤول.
وقال السيد نصرالله: سنكمل في خدمة الناس في كل الاطر والمستويات والمناطق رغم الحصار والعقوبات والضغوط والتهديد لكل من يتبرع لنا بمال وسنعزز مؤسساتنا وخدمة الناس اساس وأصل قائم بحد ذاته.
وأضاف السيد نصرالله: نتوجه الى قائدنا وإمامنا وداعم وراعي مسيرتنا حتى في حياة الامام الخميني سماحة الامام الخامنئي على مدى الأربعين عاماً كان دائماً الأب الحنون والملهم والمرشد.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
