نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، أن يكون هناك أي تخطيط لاجتماع في شنغهاي بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب اردوغان، مؤكداً أن الرئيس الأسد ليس مدعواً هناك.
وقال جاويش أوغلو خلال لقاء صحفي، إنه ليس لدى أنقرة أي شروط مسبقة للحوار مع سوريا، مضيفاً أن الحوار مع الحكومة السورية يجب أن يكون هادفاً.
وأشار الوزير التركي إلى أن هناك حوارًا يجري بين أجهزة المخابرات التركية والسورية، دون تقديم أي معلومات اضافية.
ولفت إلى أن المخابرات التركية تنظر في الدوافع وراء الاحتجاجات في سوريا.
وكانت مصادر صحفية قالت، إن الرئيسين التركي والسوري، قد يجتمعان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر في أوزبكستان.
وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة تصريحات المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم الرئيس أردوغان، الداعية الى الحوار واعادة علاقات تركيا مع الدولة السورية.
ومنذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011، قدمت تركيا دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية.
وعلى مدار السنوات الماضية، شنّت تركيا 4 عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي “قوات سوريا الديمقراطية”.
وتمكنت القوات التركية بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية في شمال سوريا.
وعلى إثر التصريحات التركية الأخيرة حول السعي لإجراء حوار مع الحكومة السورية، تشهد مناطق المعارضة المسلحة في شمال سوريا احتجاجات واسعة رافضة لتصريحات انقرة.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
