أعلن موظفو الوكالة الوطنية للإعلام عن إضراب مفتوح، لأول مرة في تاريخ الوكالة، التي توقفت عن نشْرِ الاخبارِ بعدَ انضمامِ العاملينَ فيها لِاضرابِ موظَّفي القطاعِ العام.
وتأتي هذه الخطوة، بعد انتهاء مهلة الاسبوع التي اعطاها الموظفون للحكومة لتحقيق مطالبهم، في حين أعلن وزير الإعلام زياد مكاري عن بدء الاتصالات لتأمين الحلول الممكنه.
وفي حين تعرض الجهات الحكومية على الموظفين حلولاً على دفعات، يصر الموضربون عن العمل على سلة حلول متكاملة.
وبكل الاحول، فانّ حقيقة ما يحصل هو ان الازمة التي ضربت كل قطاعات الدولة بدأت تدريجياً تتسلل الى قطاع الاعلام الرسمي وما حصل هو بداية لواقع اسوء اذا لم تستعجل الدولة بحلول جذرية.
ويطالب الموظفون بتحويل الراتب على أساس سعر صرف 8 آلاف ليرة لبنانية (سعر الصرف الرسمي 1507 ليرات، بينما يلامس 30 ألف في السوق السوداء)، وإعطاؤهم ما يكفي من بدلات تنقل تمكنهم من الوصول إلى مراكز عملهم، وإفادة الصحافيين في الوزارة من بطاقات هاتفية مجانية تصدر عن وزارة الاتصالات، وإقرار تعديل مرسوم بدل الانتقال عن كل مهمة تغطية لمندوبي الوكالة بما يتماشى مع تغير سعر الصرف.
وأعلن موظفو قسم شراء الخدمات في الوكالة، بأقسامهم المختلفة، التوقف عن العمل إلى حين التجاوب مع مطالبهم، من ضمنها تعديل الرواتب بشكل يسمح لهم بالاستمرار بالعمل، وتنظيم عملية تقاضي المستحقات شهرياً، ومساواتهما بزملائهما في الوكالة الوطنية لجهة تخصيص بدلات نقل، وشمولهم بالتقديمات والتسهيلات التي ستخصص لهم. كذلك طالبوا في بيان بتشريع مجموعة شراء الخدمات وتسوية وضعها في أقرب فرصة.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
