نظّمت “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة في تونس، مسيرة شعبية اليوم السبت، انطلقت من ساحة ” الباساج” إلى شارع الثورة في العاصمة، ضد استفتاء رئيس الجمهورية قيس سعيد المزمع تنظيمه يوم الاثنين المقبل.
ورفع المشاركون في المسيرة شعار “ارحل” لرئيس الجمهورية قيس سعيد، وشعارات أخرى على غرار “لا لدولة الاستبداد والحُكم الفردي” و”يسقط الانقلاب”، “معا من أجل الديمقراطية”، “وحدة وطنية ضد الشعبوية”، و”لا محاكم عسكرية لقضايا مدنية”، و”معا من أجلِ الدفاع عن قيَم الجمهوريّة”..
وكانت الجبهة التي تضم أحزاباً ومبادرات متعددة، من بينها “حركة النهضة”، و”قلب تونس”، و”ائتلاف الكرامة”، و”مواطنون ضد الانقلاب”، قد دعت إلى التظاهر اليوم “من أجلِ الدفاع عن قيَم الجمهوريّة ومن أجل الديموقراطيّة، وضد دولة الاستبداد والحكم الفردي”.
وقالت الجبهة في دعوتها أمس الجمعة، إن “ما لا يُستردّ بالنّضال يستردُّ بمزيدٍ من النّضال”.
وبخصوص الاعتداء على متظاهرين ضد الدستور الجمعة، أضافت الجبهة في بيان، إن قمع السلطات تجمعاً سلمياً للتعبير عن مقاطعة الاستفتاء، من شأنه أن يعيد البلاد إلى الاستبداد ونظام الحكم الفردي المطلق.
وترفض وتقاطع جبهة الخلاص الاستفتاء لكونه مبنيًا على عكس الشرعية الدستورية بحسب تعبيرها، وأكدت الحركة المعارضة للسلطة القائمة تمسكها بدستور 2014 ، الذي يجب أن تتم مراجعته في إطار حوار وطني شامل.
ودعت جبهة الخلاص الوطني، في بيان صحفي سابق، القوى الحية في البلاد إلى توحيد صفوفها من أجل “إفشال الاستفتاء واستعادة الشرعية الديمقراطية وانقاذ البلد من الفوضى التي تنتظره “.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق التصويت على الاستفتاء حول مشروع الدستور الجديد في الخارج، حيث فتح أول مركز اقتراع أبوابه أمام الناخبين التونسيين بالخارج في مدينة سيدني بأستراليا.
ويتوجه نحو 350 ألف ناخب تونسي مقيم في الخارج إلى صناديق الاقتراع للاستفتاء حول مشروع الدستور الجديد، بداية من مساء اليوم الجمعة في سيدني (أستراليا)، ويتواصل أيام 23 و24 و25 يوليو/تموز، بالنسبة للمهاجرين التونسيين، وسط هواجس من ضعف الإقبال.
وكانت حملة الاستفتاء التي انطلقت بالخارج في 1 يوليو قد انتهت الخميس الماضي، بينما بدأت يوم 3 يوليو داخل البلاد وتنتهي السبت.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖