استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، بعد محاصرتها منزلاً في عزبة شوفة جنوب شرق طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أمير عماد أبو خديجة (25 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها على طولكرم.
وأوضحت أن جثمان الشهيد وصل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت مصاباً برصاص في الرأس أدى إلى تهتك كامل في الجمجمة وخروج للدماغ، ورصاص في الأطراف السفلية.
وحاصرت قوات الاحتلال الشاب أبو خديجة في عزبة شوفة في طولكرم وقامت بإطلاق النار صوبه ما أدى إلى استشهاده، علماً أن أبو خديجة هو مؤسس وقائد كتيبة طولكرم “الرد السريع” التي أُسّست منذ أشهر قليلة، واستُشهد بعد أن خاض اشتباكاً مع القوة الإسرائيلية التي حاصرته، بحسب مصادر فلسطينية.
وقالت القناة 14 العبرية: “خلال نشاط أمني لقوات الجيش بالقرب من طولكرم، تم خلال العملية تصفية فلسطيني عرض حياة القوات للخطر”.
وأضافت أنه خلال “نشاط القوات قرب طولكرم، همّت وحدة من المستعربين باعتقال فلسطيني كان ينوي تنفيذ هجوم، أثناء محاولة اعتقاله شكل خطرا على القوات فتم تصفيته، كما ضبط بحوزته سلاح”.
من جانبها، ذكرت “إذاعة الجيش” أن وحدة للمستعربين اقتحمت عزبة شوفة جنوب طولكرم، وحاصرت منزلاً بهدف اعتقال أحد “المطلوبين” لديها، مشيرةً إلى وقوع اشتباك مسلح بين المقاوم وجيش الاحتلال.
وأسفر الاشتباك عن استشهاد شاب واعتقال اثنين آخرين لم تعرف هويتهما بعد، لكن الإذاعة وصفتهما بـ “مساعدين” له في العملية.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖