استقبل الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الأحد، وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح في قصر بعبدا.
وبعد اللقاء قال وزير خارجية الكويت : “تشرفت بلقاء رئيس الجمهورية ونقلت له تحيات أمير دولة الكويت وولي العهد وتمنيات لمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء للبنان”
أضاف “طالبنا بأن لا يكون لبنان منصّةً لأيّ عدوان لفظي أو فعلي، ونريده مثلما كان، عنصرًا متألّقًا، وأيقونةً مميّزةً في العالم والمشرق العربي. لبنان واحة وساحة أمل للجميع، ملجأ للمثّقفين والفنّانين والأدباء، وهذا لبنان الّذي نعرفه. ليس منصّة عدوان أو مكانًا لجلب أيّ حساسيّة تجاه هذا الشّعب الجميل”.
وتابع: “أحمل رسالة كويتية خليجية عربية ودولية كإجراءات وافكار مقترحة لبناء الثقة مجددا مع لبنان، وهم الآن في صدد دراستها، وان شاء الله يأتينا الرد قريبا، ولبنان ساحة أمل للجميع وليس منصة عدوان”.
وأكّد الصبّاح أنّه “لا يوجد هناك أبدًا أيّ توجّه للتدخّل بالشّؤون الدّاخليّة للبنان، بل طرحنا إجراءات لإعادة بناء الثّقة”، مشيرًا إلى أنّ “علاقاتنا الدّبلوماسيّة لم تُقطع مع لبنان،ونرحّب باللّبنانيّين بمستوياتهم كافّة لزيارة الكويت، وزيارة وزير الخارجيّة اللّبنانيّة عبدالله بو حبيب ستكون ثنائيّة وللمشاركة باجتماع تشاوري عربي سيُعقد في الكويت، وهناك دعوة سابقة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي”.