إعتمد أعضاء مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة بالإجماع، أول قرار قائم بذاته، بشأن الصحة العقلية والدعم النفسي، لأفراد عمليات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة.
واثر التصويت، أكّد السفير المكسيكي خوان رامون دي لا فوينتي، أنّ “الموظفين العاملين في هذه البعثات، يتصرفون نيابة عن الأمم المتحدة، ويقومون بذلك في كثير من الأحيان في حالات العنف وتحت درجة كبيرة من الضغط والتعقيد والشدة، ما يعني أن صحتهم الجسدية والعقلية يمكن أن تتأثر”.
وأشار السفير الهندي، أنّه لهذا السبب، نعتقد أن “المجلس يجب أن يعطي الأهمية الواجبة ليس فقط للرفاهية الجسدية، ولكن أيضًا للرفاهية العقلية لهؤلاء الموظفين”.
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فاسيلي نيبينزيا، شدّد بدوره، على ضرورة أنّ تأخذ الدول الأعضاء في الاعتبار، عند طرح المبادرات، صلاحيات هيئات الأمم المتحدة كما ينص ميثاقها، وذلك لمناقشة قضايا حفظ السلام العامة.
السفيرة الهندية روشيرا كامبوج، أملت بدورها، أن يتم تناول المداولات المستقبلية حول مسألة الصحة العقلية ورفاهية موظفي عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة بطريقة منهجية وشاملة، من خلال جميع الأجهزة ذات الصلة والمفوضة من قبل الأمم المتحدة.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖