أعلنت وزيرة العلاقات مع البرلمان البريطاني بيني موردنت، ترشحها لخلافة رئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس، فيما تعززت فرضية عودة بوريس جونسون إلى السلطة مع تلقيه تأييدا متزايدا داخل حزب المحافظين الحاكم.
وموردنت هي أول من يعلن ترشحه للمنصب رسميا بعد أن اضطر حزب الغالبية إلى تنظيم ثاني اقتراع داخلي في أسابيع لاختيار زعيم جديد له وللبلاد.
وقالت موردنت التي فشلت في المرور إلى الجولة الثانية من الاقتراع السابق لاختيار خليفة جونسون، إن ترشحها هدفه تحقيق “بداية جديدة، وحزب موحد وقيادة من أجل المصلحة الوطنية”.
ولدت موردنت في توركواي في العام 1973، وتبلغ من العمر 49 عامًا، وهي مطلقة وليس لها أطفال، واختيرت بوصفها النائب الأكثر جاذبية في بريطانيا.
وتحتاج موردنت إلى تأمين دعم ما لا يقل عن 100 من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين بحلول ظهر يوم الاثنين المقبل للبقاء في السباق.
وكان قد تم تعيينها وزيرة المجتمعات الصغيرة في العام 2014، ووزيرة لشؤون الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في عهد حكومة تيريزا ماي في العام 2016، لكن بوريس جونسون أقالها بعد فترة وجيزة من توليه رئاسة الوزراء، بعد تأييدها لمنافسه جيرمي هانت خلال منافسة القيادة لعام 2019.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖