أعلن حاكم ولاية النيل الأزرق في السودان احمد العمدة بادي، حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوماً ومنح قوات الأمن صلاحيات كاملة “لوقف” القتال القبلي الذي أودى بحياة 150 شخصاً في يومين.
وجاء في مرسوم أصدره أحمد العمدة بادي، أمس الجمعة، أنه “يعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء إقليم النيل الأزرق لمدة ثلاثين يوما”.
كما كلّف بادي المسؤولين المحليين للشرطة والجيش والمخابرات وكذلك قوات الدعم السريع بـ”التدخل الفوري بكل الإمكانات المتاحة لوقف الاقتتال القبلي”.
كما أوصى المرسوم الأجهزة الأمنية بفرض هيبة الدولة بتنفيذ الصلاحيات الدستورية والقانونية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وفي وقت سابق، دعت السفارة الأميركية في السودان إلى وقف العنف فوراً في إقليم النيل الأزرق وولاية غرب كردفان، بعد مقتل وإصابة العشرات في أعمال عنف.
وقالت السفارة عبر تويتر إن على الحكومة إشراك المجتمعات المتضررة في حوار لاستعادة السلام، كما دعت إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق لضمان تقديم المساعدة للأشخاص المتضررين من أعمال العنف.
وكانت صحيفة (السوداني) نقلت عن مسؤول بالقطاع الصحي قوله إن العشرات قتلوا وأصيبوا في تجدد اشتباكات قبلية في إقليم النيل الأزرق الخميس.
وأعلن الجيش السوداني مؤخراً أن قوات من الحركة الشعبية-شمال قصفت أحياء في مدينة لقاوة بولاية غرب كردفان بقذائف هاون مستهدفة سوق المدينة وحيين سكنيين.
وأدت الاشتباكات القبلية بين قبيلة الهوسا ومجموعة قبائل الفونج في منطقة ود الماحي بولاية النيل الأزرق جنوبي السودان إلى مقتل اكثر من مئة شخص خلال اليومين الماضيين.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
