عائلة الطيار المحتجز بالارجنتين تتهم بوينس آيرس ومونتفيدو بالرضوخ لمطالب الموساد

تواصل الأرجنتين بشكل غير قانوني وبتهم لم تستطع اثباتها، احتجاز طائرة شحن فنزويلية من طراز “بوينغ 747” وطاقمها المؤلف من عدد من الايرانيين والفنزويليين.

ولاحقا أصدر القضاء الأرجنتيني قرارا بالسماح بمغادرة 12 شخصًا من أصل 19 شخصًا من أفراد الطاقم ومنع سبعة آخرين بينهم 4 إيرانيين بينهم الطيار “غلام رضا قاسمي” وثلاثة فنزويليين من المغادرة.

وبناء على طلب من الشرطة الفدرالية الامريكية الـ FBI اوقف القاضي الارجنتيني فدريكو فيلينا
الطائرة والطاقم، وقام عملاء من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي بتفتيشها.

ولا يزال فيلينا، يحقق في القضية بمزاعم ارتباطها والطاقم بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني دون ان يصل الى نتيجة.

وقد استدعت الخارجية الإيرانية، في تموز/يوليو الماضي، القائم المؤقت بأعمال سفارة الأرجنتين في طهران احتجاجًا على استمرار فرض القيود على الطاقم الإيراني للطائرة الفنزويلية، مؤكدة عدم صحة الاتهامات وعدم شرعية التحقيق، مشيرة الى أن وضع الطائرة الفنزويلية وطاقهما الإيراني يتوافق مع أطر القوانين الدولية والمواثيق الملاحة الجوية بالكامل.

كذلك قدمت فنزويلا احتجاجا رسميا إلى الأرجنتين على خلفية احتجاز الطائرة وطاقمها في بوينس آيرس منذ حزيران/يونيو.

وكالة يونيوز للاخبار اجرت مقابلة مع ذوي الطيار قاسمي الذي كان من ضمن الطاقم المدرِب للفنزويليين على كيفية الطيران وتقنيات الطائرة.

وخلال لقاء مع حسين قاسمي، نجل الطيار الايراني في منزله بطهران، للحديث حول اخر مستجدات هذه القضية، بيّن أن عملية الاحتجاز كان مخططا لها مسبقا، والاورغواي والموساد الاسرائيلي من المشاركين في هذ المخطط.

وفيما يلي نص المقابلة كاملة مترجمة مع نجل الطيار الإيراني المحتجز حسين قاسمي:
بسم الله الرحمن الرحيم اشكركم على حضوركم وجهودكم الاعلامية وان شاء الله نستطيع ان نرفع هذا الظلم عن العوائل الايرانية والفنزويلية المعنية ونسعى من اجل اطلاق سراح هؤلاء الطيارين المعتقلين.

كان أبي استاذا للطيران. هذه الطائرة التي كانت تنشط في فنزويلا على اساس عقد بين ايران وفنزويلا قبل عام واحد تم بيع طائرة 747-300 من قبل ايران الى فنزويلا، وطبعا لتشغيل هذه الطائرة كانوا يحتاجون الى طاقم للتعليم التقني والطيران حتى يتمكن الفنزويليون من استخدام واستغلال هذه الطائرة، فلذلك تم احالة هذا المهمة لأبي، وقام أبي بجهد كبير في هذه المهمة، وكان يذهب الى فنزويلا لمدة اشهر وقام بما يقارب من مئة رحلة طيران في هذه الفترة.

وقع هذا الحادث قبيل بوادر التوصل الى اتفاق حول الملف النووية بين ايران والولايات المتحدة، وكان قد زار الرئيس الفنزويلي ايران في تلك الفترة، اي كانت العلاقات بين البلدين طيبة، وكانت هذه العلاقات تحاول اخراج البلدين من الازمة الاقتصادية. قام الكيان الصهيوني بتصميم سيناريو ليخيف البلدان الامريكية الجنوبية من ايران ويروج لإيران فوبيا حتى يقنع الولايات المتحدة بان ايران وفنزويلا خطرتان، ومن ثم لا يتم التوقيع على الاتفاق النووي، وهذا ما يؤدي إلى أضرار كبيرة لشعبنا. لكن انا لا أدري شخصيا ما هي الجدوى من الاتفاق النووي. يحاولوا كثيرا لتشويه سمعة ايران، وكانت احدى هذه الممارسات، الاختطاف الذي قاموا به بدون اي مبرر لهؤلاء الطيارين والطاقم محتجز بدون اي سبب مقنع.

الجهة التي قدمت الشكوى هي مؤسسة غير حكومية للعلاقات والتعاون بين الارجنتين و”إسرائيل” باسم دايا، وايضا نائبين يهوديين في البرلمان الارجنتيني، هذان الاثنان إضافة إلى دايا قاموا برفع الشكوى ليس لها مبرر قانوني، لان اي مؤسسة غير حكومية لا تستطيع ان تقدم شكوى باننا قمنا باستشعار الخطر بالنسبة لهذه الطائرة وللأمن القومي الأرجنتيني.

ولكن هذا الموضوع تم أخذه بعين الاعتبار من قبل الجهاز القضائي الارجنتيني، ولا شك ان هناك جهاز موساد اسرائيلي وراء هذا الموضوع، فقاموا باختطاف واسر هؤلاء، ولم يتم حتى الان اثبات اي اتهام ضد الاسرى والمختطفين، لكن قامت المحكمة بدراسة هذه الادعاءات، وتبين ان كل هذه الادعاءات غير صحيحة فتم رفضها.

كانوا في البداية يدّعون بان الطائرة عسكرية، فتبين ان الطائرة غير عسكرية، ثم قالوا ان الشحنة بالطائرة عسكري، وتبين أيضا ان الشحنة غير عسكري، عندما فشلوا في توجيه اي اتهام، طرحوا اتهام ان الطاقم إرهابي، وكان عدد طاقم الطائرة 19 شخصا، 5 إيرانيين و14 فنزويليا.

ادعوا في البداية بان الشحنة عسكرية، والطائرة عسكرية، فقاموا بتفتيش الطائرة بأجهزة خاصة، ووصلوا الى نتيجة مفادها، ان هذه الاجهزة كلها تستخدم في طائرات تجارية. ثم ادعوا، بأن الطائرة استخدمت في السابق لأغراض عسكرية، لكن بعض الاجهزة الخاصة التي بإمكانها أن تتبين ما اذا كانت تستخدم هذه الطائرة لأغراض عسكرية، حتى ولو كان قبل ستة اشهر، اظهرت ان النتيجة كانت سلبية أيضا.

قاموا بكل هذه الممارسات بطلب من المؤسسة الصهيونية وجهاز الأمن الاسرائيلي بهذا التفتيش، واخيرا قال المفتش بان كل هذه الادعاءات ليس لها اساس من الصحة، وعندما رأوا ان ليس لديهم اي ادلة مقنعة اتجهوا نحو الكوادر، وقالوا أن الطاقم لديه بعض المشاكل، كل هذه الدعاءات ليس لها أساس، وإنها فقط لأذى البلدان التي تريد ان تتحد ضد هذه الغطرسة الامريكية.

لدينا في صناعة الملاحة الجوية قوانين وضوابط خاصة والدول التي هي اعضاء في منظمة الطيران المدني “ICAO” تتبع هذه القوانين والارجنتين قامت بانتهاك كافة هذه القوانين، نظرا لإصدار الترخيص الارجنتيني لهذه الطائرة بالهبوط، في حين انه لا يحق لها، أن تسمح بالهبوط ومن ثمّ تعتقل طاقم الطائرة، ثم تبرر بان جهاز الاستقبال اللاسلكي كان معطلا، بينما قال المحقق الأرجنتيني في القضية، ان هذا غير صحيح، جهاز الاستقبال اللاسلكي ايضا كان تحت الخدمة، فلذلك قاموا بإنتهاك كافة هذه القوانين واللوائح، وهناك خلافات داخلية في داخل الارجنتيني حول القضية، وهناك أصوات تقول بأن هذه الممارسات تؤدي إلى إظهار الأرجنتين بأنها بلد فاسد ومنتهك للقوانين، ومن وجهة نظر حقوق الإنسان، هم قاموا بنقض اربع أو خمس مواد من ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الانسان، وانا ايضا رفعت قضيتين الى لجنة حقوق الانسان ولكن لا ادري متى يردون عليهما.

حسب قوانين حقوق الانسان لا يسمح بإلقاء القبض على اي شخص الا في حالتين، الاولى ان يكون قد ارتكب جريمة في السابق، والثانية ان يتم القبض عليه في الجرم المشهود، وفي غير ذلك، لا يسمح باعتقال اي شخص ليس لديه اي جريمة، بينما هؤلاء الطاقم لهذه الطائرة، مضى على اعتقالهم اكثر من 100 يوم، وهذا يعد إنتهاكا لحقوق الانسان في وضح النهار، من جانب آخر، هم سلبوا الحرية المهنية لهؤلاء الطيارين وهذا الطاقم.

اطقم الطيران في كافة أنحاء العالم تتمتع بحصانة مهنية، ولا يمكن لأحد أو جهة أن يلقي القبض على الطيار أو الطاقم ولا يسمح باحتجاز ممتلكات احدهم، هؤلاء قاموا باحتجاز هواتف الطاقم النقالة واجهزة الآيباد وجوازات السفر.

نرى هنا ان هؤلاء انتهكوا كافة مواد ميثاق حقوق الانسان، وانتهكوا قوانين الملاحة الجوية، وكل ذلك فقط لمجرد ادعاءات وتقارير غير صحيحة من قبل مؤسسة غير حكومية وغير رسمية. وما علاقة هذه المؤسسة غير الحكومية بالأمن الوطني الارجنتيني.

في البداية بعد ما تبينت القضية، قال الرئيس الارجنتيني بان هناك خطأ وذلك بعد ان ارتفعت الاصوات المعارضة والاحتجاجات ضد إحتجاز هؤلاء، وقال أيضا ان ليس هناك اسباب مقنعة وهؤلاء أبرياء، ولكن في نفس الوقت، اعلن بان هناك فصل بين السلطات، فالسلطة القضائية هي مستقلة ولا تتبعنا، وفي نفس الوقت كان هناك حملات اعلامية من الصحف الاسرائيلية وصحف غربية، بانه يجب على القاضي المسؤول عن هذا الملف الا يتكلم والا يقدم تقريره الا بعد يأتي تقريري (اف بي اي) وإسرائيل، ثم يسمح لك بتقديم تقريرك، ولحسن الحظ عندما حضر تقرير (اف بي اي)، قال بان هؤلاء ابرياء وليسوا بإرهابيين وليس لهم اي ذنب أخر.

ولكن مع كل ذلك، الايدي الاسرائيلية غير النظيفة واللولبيات الصهيونية في الولايات المتحدة، نشطت مرة أخرى، فذهب شيوخ من الكونغرس الأمريكي الى وزير العدل الأمريكي، وعاتبوه بانه لماذا اعلنت تبرئة هؤلاء واعلنت بان ليس لدينا اي ادلة، وحتى لو اردت ان تعلن ذلك كان يجب عليك ان تصبر اكثر حتى نستطيع أن نؤذي هذان البلدان اكثر من هذا.

قانونيا هؤلاء ابرياء حاليا وليس من اي ادانة ضدهم، ولم يرتكبوا اي جريمة، واحتجازهم بحد ذاته جريمة على حد قول الرئيس الفنزويلي، وكان من الواجب ألا تأخذ الارجنتين بدعوى (دايا) المنظمة غير الحكومية على محمل الجد، ولكنها قامت باحتجاز رجال علماء وشخصيات من ايران وفنزويلا، لمجرد شكوى لا أساس لها من الصحة.

فيما يتعلق بدور الاورغواي، بطبيعة الحال كل طائرة عندما تنوي الاقلاع من مكان ما، يجب عليها اخذ التراخيص اللازمة من الدول التي تريد أن تمر عبرها، وتاخذ تراخيص ايضا من الدولة التي تريد الهبوط فيها. الاورغواي كانت من الدول التي هبطت الطائرة فيها سابقا، وكان يجب ان تاخذ الترخيص منها وفعلا هي اعطت الترخيص للطائرة.

من جانب أخر، طاقم الطائرة موكل بإعطاء كافة المعلومات عن الاجهزة والممتلكات البضاعة المشحونة وعن كل شيء للمطار والدول التي يمر عبرها، كما أنه يقدم معلومات عن الركاب.
كل هذه التراخيص صدرت، ولكن في اللحظات الأخيرة، أعلنت الأوروغواي انها لن تسمح للطائرة بالهبوط وتبين ان هناك خطة مبرمجة لاستدراج الطائرة الى الارجنتين، لان من الواضح ان الطائرة كان لديها نقص في الوقود ولا تستطيع ان ترجع إلى فنزويلا، وبعد ان رفضت الأوروغواي السماح لها بالهبوط، ارغمت على الهبوط في مطار الارجنتين، وفي الحقيقة، استدرجت هذه الطائرة الى الارجنتين.

وكان المحقق في القضية، سأل الأورغواي عن سبب عدم السماح للطائرة بالهبوط ؟ فأجاب بان بعض التقارير وصلتنا من جهاز الموساد الإسرائيلي، تنص بان هناك شحن عسكري على الطائرة، والطائرة عسكرية، وهؤلاء ارهابيون يريدون تنفيذ عمليات ارهابية في بلدكم، ولذلك لم نسمح للطائرة بالهبوط، ولكن كان كلامهم غير مقنع، لأنه كان بإمكانهم الا يسمحوا بالهبوط من البداية ولا يعطوا تراخيص بالهبوط كما كان بإمكانهم ان يقوموا بإلغاء هذا الترخيص قبل اربع او خمس ساعات او لا يسمحوا بالهبوط منذ البداية، او بطريقة اخرى كان بإمكانهم ان يسمحوا للطائرة بالهبوط، ويتحققون من القضية، وما اذا كانت الطائرة عسكرية او لا. لكن كان الهدف استدراج الطائرة الى الارجنتين، التي تعتبر الحديقة الخلفية “لإسرائيل” وفيها لوبي صهيوني قوي وقدرات كبيرة.

لو كانت الطائرة قد هبطت في أوروغواي، لم تكن لتواجه اي مشكلة، ولو زودوها بالوقود، فمكثت قليلا واقلعت مرة أخرى، لكان الامر انتهى.

فترة الإجابة عن الرسائل التي ارسلناها الى منظمة حقوق الانسان هي فترة غير محددة، وحسب متابعتي من اصدقائي الذين لديهم معلومات، قالوا لي إن الفترة غير معلومة، وقد تستغرق ستة أشهر أو حتى سنة، الجهات المعنية بهذه القضية هي وزارة الخارجية الايرانية ومنظمة الطيران المدني، وقامت وزارة الخارجية بإجراءات جيدة بشأن هذه القضية، واستدعت القنصل الارجنتيني، وابدت احتجاجها وطالبته بمتابعة القضية، كما ان هناك محاولات للمحادثات مع وزير الخارجية الارجنتيني، ولكن بسبب الخلافات الماضية، وقطع العلاقات بين البلدين، يبدو ان هذه الاتصالات لم تكن مجدية، ولم تصل الى النتائج المرجوة حتى الان.

اذا كانت هناك بعض النشاطات الدولية من بعض دول العالم، فأنا ليس لدي اطلاع على هذا الموضوع، ولكن لدي بعض الاصدقاء في الدول العربية، عبّروا عن أسفهم، وقالوا لي باننا نستطيع ان ننسق بعض اللقاءات وبعض النشاطات الاعلامية لتحريك القضية وإيصال صوتنا للإعلام العربي، وكما قلت ليس لدي إطلاع عن الاتصالات التي اجريت مع بعض دول العالم والنشاطات التي نفذت.

عوائل هؤلاء الاسرى يتحملون ضغوطا وقلقا شديدين، والسبب هو أننا لا نعلم ماذا حدث وما هو السبب لاحتجاز هذا الطاقم، كما قال الرئيس الفنزويلي انه تمت عملية اختطاف بدون اي سبب، ولا نعلم ماذا حدث وهذا ما يؤدي الى ضغوط وقلق كبيرين بالنسبة للعوائل، كما أن إبني الصغير ذهب الى زاوية من البيت وهو يبكي ويرسم الرسوم ويتخيل ان رسم خطة لهروب جده الطيار قاسمي، كلنا مشغولين جدا بهذا الموضوع.

لدي تواصل مع ابي عبر الواتساب انه بصحة جيدة، ولكنه متعب بسبب استمرار احتجازه، وانا دائما اشجعه واقول له ان شاء الله سيتم اطلاق صراحكم. هم أيضا، لا يعلمون ما هو سبب احتجازهم واظن ان هذا الحادث الذي وقع هو سابقه اولى في تاريخ الملاحة الجوية في العالم، بان يتم احتجاز طائرة واختطافها مع طاقمها بهذا الشكل، ومصادرة ممتلكاته، وان يستغرق احتجازه كل هذه فتره الطويلة فهذا امر غير مسبوق، والجميع متفاجئ بما جرى، وحسب معلوماتنا عن القضية والمعلومات التي يقدمها المحقق، يُقال ان الموساد الاسرائيلي وراء هذه القضية ووراء هذه الممارسات، وهو طلب من جماعاته ومن اذرعه في الدول المختلفة أن يشهدوا ضد طاقم الطائرة المحتجز ويقدموا هذه السيناريوهات.

دأبت ايران على ارادة السلام والهدوء لكافة دول العالم ودول المنطقة، نامل ان لا تقع الحكومة الارجنتينية في فخ هذه السياسات غير النظيفة للكيان الصهيوني، فنحن نشاهد منذ بداية تشكيل هذا الكيان الخبيث، انه يخلق مشاكل ومصائب للدول الأخرى، حتى بالنسبة للأرجنتين قبل 30 عام اتهموا ايران بانها وراء احداث تفجير مبنى “أميا” في الارجنتين بدون اي ادلة، كما ان الرئيس الارجنتيني السابق صرح بان الكيان الصهيوني تسبب بقطع علاقتنا مع ايران منذ 30 عام ونحن خسرنا ايران، بعد هذه التصريحات هجموا على الرئيس الارجنتيني السابق، وتم تهميش دوره في الساحة السياسية الأرجنتينية، كما أن الكيان الصهيوني يمارس ضغوطا مضاعفة على المحكمة الارجنتينية حتى تتعاون معه في هذه القضية.

آمل أن ينتهي الكيان الصهيوني من هذه الاعمال الخبيثة، وأستبعد ذلك، وآمل ان يتم توعية الناس بالنسبة لممارسات هذا الكيان وكل هذه الممارسات هي من خباثته وشره ضدنا وحقده علينا.

بالنسبة لموضوع المحاميين، نعم عملنا على ذلك، ولكن حسب القانون الارجنتيني يجب ان يكون المحامي من جنسية ارجنتينية. الرئيس الفنزويلي استقدم فريقا ارجنتينيا، والفريق كان يعمل قبل فترة على القضية، لكن الرئيس الفنزويلي أبدى عدم رضاه عن عمله فطرده، ثم قام باستقدام فريق جديد، ومن المقرر ان يبدأ ويستأنف العمل مرة أخرى، وهنا في ايران، نحن نتعاون مع بعض الاساتذة في القانون وقمنا بجمع بعض الوثائق وترجمة الملف وهؤلاء الأساتذة أبدوا آراء حول القضية، ونحن نريد ان نرسل هذه الآراء الى المحامين في الارجنتين.

حسب راي المحكمة، يجب ان يتم نقل الطائرة الى الولايات المتحدة، وقد يتم نقلها بعد أيام، وقانونيا تم الامر، والفنزويليين ابدوا احتجاجهم على القرار، ولكن لم يصل الاحتجاج الى النتيجة. الطائرة قديمة من طراز 747-300، ولا تفيد الولايات المتحدة، طائرة 400 أحدث من الطائرة المحتجزة، منذ عدة سنوات اسقطتها الولايات المتحدة، ولا تفيدها ابدا، ولكن لسبب واحد هي تريدها، وهو ارادة الحاق الاذى بفنزويلا وتكبيل يديها بالعقوبات الخانقة، واخذ هذه الطائرة حتى لا يسمح لهم بالعمل بها.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles