التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة: السلوك العدواني والانتهاكات المستمرة أمر مرفوض

تحدث التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة عن “تصاعد الاعتداءات على سيادة الدول وحقوق الشعوب بتقرير مصيرها من قبل دول تدعي الديمقراطية في وقت تبرز فيه الحاجة الماسة الى اعادة النظر بالاليات التي تعمل بموجبها المؤسسات الدولية لتتمكن من تعزيز حقوق الانسان”.

كلمة التجمع جاءت على لسان أمينه العام يحيى غدار، اليوم الاربعاء، خلال الحوار التفاعلي مع الخبير المستقل المعني بإقامة نظام دولي ديمقراطي ومنصف في الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان.

وقال غدار: “شهدت دول منطقة الشرق الاوسط خلال العقد الأخير حالة من الفوضى ومحاولات مستمرة من قبل الدول تهدف الى اعادة خلط الاوراق في المنطقة وفرض واقع سياسي جديد يمكنها من انتهاك سيادة واستقرار دول المنطقة وحريات شعوبها ونهب ثرواتها”.

وتابع: “لم يقتصر الامر على محاولات تحريك الشارع وتأجيج حالة الفوضى، بل وصل الى تدخل عسكري مباشر في العديد من الحالات سيما العدوان الثلاثي على سوريا عام 2018 الذي أتى منافيا لكافة التشريعات والاعراف والقوانين الدولية وبذريعة واهية تدّعي مناصرة حقوق الانسان فيما كانت في واقع الامر تستهدف ضرب حقوق الانسان وضرب اسس الدولة السورية ومرتكزات استقرارها”.

وأردف مؤكدا على أن “السلوك العدواني والانتهاكات المستمرة على مدار سنوات امر مرفوض”، داعيا كافة الاطراف الى تحمل المسؤوليات المنوطة بها إتجاه التزاماتها، فلا خيار بعد ذلك أمام الشعوب الا بإستخدام حقها المشروع في المقاومة”.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles