نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من مناورات “عزم الصادقين”، والتي نفذتها يوم الاثنين، في إطار رفع الجهوزية القتالية لدى مقاتليها وجرت على مدار أيام في قطاع غزة.
وكانت سرايا القدس أنهت مساء الاثنين، مناورات “عزم الصادقين” في قطاع غزة، بمشاركة مئات من المقاتلين في الوحدات القتالية المختلفة، وكان أبرزها وحدات المدفعية والصاروخية.
وأكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، في تصريح مقتضب سابق، اختتام مناورات “عزم الصادقين”، وقال: “بفضل الله خلصنا إلى نتائج متقدمة لناحية الجاهزية القتالية لدى مجاهدينا، وكذلك الدقة في تنفيذ الرمايات، زماناً ومكاناً؛ بما يُعزز القدرة ميدانياً”.
وأكد أبو حمزة “أننا سنبقى دوماً عند حسن ظن أبناء شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، وسنجابه عدونا الأحمق بكل بسالة وعنفوان، وسنحمي أسرانا وأهلنا ومقدساتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله”.
وكان القائد في عمليات في سرايا القدس، أبو أحمد، قال في وقت سابق إن مناورة “عزم الصادقين” تأتي عقب تصريح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وتهدف إلى رفع جهوزية المقاتلين في وحدات الدعم القتالي “الصاروخية والمدفعية”، بجانب قياس منظومة القيادة والسيطرة؛ للاستعداد لأي مواجهة قادمة مع الاحتلال.
وأوضح أبو أحمد في حديث صحفي أن سرايا القدس رفعت الجهوزية لمواجهة الاحتلال، إذ تم وضع السيناريو الخاص بمناورة “عزم الصادقين”؛ لتحاكي خطة دفاعية لرشقات صاروخية تضرب مواقع ومستوطنات وعمق الاحتلال.
وأكد أن سرايا القدس ما زالت في مرحلة المراكمة والمشاغلة، معلنًا أنه وبفضل المراكمة والتطوير والتجهيز في منظومة الدعم القتالي، سيتم رشق المستوطنات والمدن الإسرائيلية برشقات صاروخية مكثفة وزخم ناري، وإيقاف أي توغل بري في قطاع غزة.
وتحدث أبو أحمد عن الصواريخ التي تم إطلاقها خلال المناورة، قائلًا: “هي صواريخ وقذائف محلية الصنع من إنتاج سرايا القدس، صنعت في غزة رغم الظروف الصعبة والحصار الغاشم، إذ لا زال عزم الأبطال في سرايا القدس يقومون بالتصنيع والإنتاج لمواجهة الاحتلال، حيث تمكن مهندسونا من صناعة أعيرة ورؤوساً متفجرة حديثة ومتطورة بمديات مختلفة، وسيشاهدها الجميع خلال المناورة”.