أقرّ لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، بأن تزايد شعبية الرئيس الحالي جايير بولسونارو في الاستطلاع الأخير يعدّ “علامة تحذير”.
وفي مؤتمر صحفي عقده في ريو دي جانيرو، أمس الخميس، قال الرئيس اليساري الأسبق (2003-2010) لولا: “الاستطلاع يمثل علامة تحذير لنا فقط، وأنا متأكد من أننا سنفوز في الانتخابات”.
وأضاف: “يبدو لي أنه من المستحيل أن يقلّص (بولسونارو) الفارق في غضون أسبوع، حتى مع الأشياء المجنونة التي يفعلها والأكاذيب التي يرددها”.
وتابع دا سيلفا: “نحن نناضل لإقناع من يسمون بالممتنعين عن التصويت، أولئك الذين لم يذهبوا للتصويت .. لأن الانتخابات مشدودة للغاية، عدد الأشخاص الذين يتعين علينا إقناعهم يتناقص بشكل متزايد”.
ونشر معهد داتافولها استطلاعاً يوم الأربعاء وضع دا سيلفا في مقدمة نوايا التصويت (49 بالمئة) مقابل (45 بالمئة) لبولسونارو مع وجود هامش خطأ لصالح الأخير.
هذا ويتصدر لولا نتائج الاستطلاعات حتى قبل وقت طويل من بدء الحملة الرسمية، فقد كان في مايو متقدما بفارق 21 نقطة وفق داتافولها.
لكن بولسونارو قلص الفارق إلى 5 نقاط في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في 2 تشرين الأوّل أكتوبر، وحصل على 43 بالمئة من الأصوات، وهو فارق أقل بكثير مما توقعته معاهد الاستطلاعات.
وقبل 10 أيام من موعد الدورة الثانية، يتعين على المتسابقين النهائيين محاولة إقناع الناخبين الذين لم يحسموا خيارهم (1%) ومن يقولون إنهم سيصوتون بورقة بيضاء أو ملغية (4%).
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖