أكد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي “أننا لم نغادر طاولة المفاوضات ومستعدون لاتفاق جيد وعادل”، موضحا انه “نظرا إلى سلوك اميركا في السابق، فإن مطالبة الجمهورية الإسلامية بالحصول على ضمان استقرار الاتفاق مطلب معقول تماما.”
ووصف رئيسي خلال لقائه الرئيس السويسري غاي بارملين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك امس الثلاثاء، العلاقات بين إيران وسويسرا بالودية والطيبة وقال : التعاون التجاري والاقتصادي وخاصة تسهيل العلاقات النقدية والمصرفية بين البلدين ضروري.
واعتبر ان مشكلة الملف النووي تكمن في أن الأمريكيين لا يتخذون قرارًا، وأضاف: اميركا هي التي انسحبت من الاتفاق النووي وليست إيران ، ورغم وفاء إيران بالتزاماتها ، لم تف الأطراف الغربية بالتزاماتها.
وأكد رئيسي ان بلاده لم تغادر طاولة المفاوضات مبديا استعداده لاتفاق جيد وعادل، وقال: بالنظر إلى تاريخ اميركا، فإن مطلب الجمهورية الإسلامية بالحصول على ضمان لديمومة الاتفاق هو مطلب منطقي تماما.
واردف: على الرغم من 40 عامًا من الضغوط والعقوبات، لم تتوقف إيران، بل تقدمت أيضًا، وبالتالي فقد تكتيك العقوبات فعاليته.
وأشار رئيسي إلى أن الحكومة الأمريكية الحالية تدعي معارضتها لقرارات الحكومة السابقة والعودة للاتفاق، وقال: “لم نر بعد سلوكًا عمليًا وجديا يعد مؤشرا على التعويض عن السلوكيات الماضية ورفع العقوبات الجائرة”.
بدوره، أكد الرئيس السويسري غاي بارملين على الحاجة إلى زيادة التعاون الثنائي وقال: منذ عام 2016 ، تم رسم خارطة طريق لتحسين العلاقات التجارية بين البلدين، والتي ما زلنا نلتزم بها، ونعتقد انه ينبغي ازالة العقبات السياسية والجيوسياسية عن طريق التعاون بين البلدين.
كما اعتبر بارملين أمن إيران وغرب آسيا كضامن لأمن أوروبا، وقال: إن التعاون النقدي والمصرفي من المجالات التي يمكن توسيعها في العلاقات الثنائية.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖