أكّد قائد الثورة الاسلامية الإمام السيّد علي الخامنئي، أنّه في وقت حدوث الثورة الاسلامية، لم يكن مقبولاً لدى الاستكبار، أنّ يقف شعباً مستقلا عن مجموعة امبراطورية السلطة، ولا يخاف من القدرة العسكرية والاقتصادية لأميركا المتسلطة على العالم.
وخلال لقائه مع مجموعة من قادة ورواد الدفاع المقدس وعوائل الشهداء في حسينية الإمام الخميني (رض) في طهران، شدّد السيّد الخامنئي، على أنّ الثورة، تحوّلت الى نقطة أمل للشعوب المستضعفة، ما أثار الطمع والتآمر على هذه البلد.
ولفت الامام الخامنئي، الى انّ “نظرة أميركا والغرب الى ايران، كانت نظرة مترافقة مع الاتكاء الكامل على السلطة، ونهب لثروات بدون أي خوف، ولذلك هالهم ما قام به الشعب الايراني من ثورة، بكل قوّة وشموخ، لذلك عملوا بكّل قوّة لاسقاط النظام الاسلامي في ايران.”
وأكّد قائد الثورة، أنّ “شن الحرب العسكرية على ايران، جاءت بعد فشل كل المحاولات لتأليب الشعب الايراني على نظامه، الضربات الجّوية التي وجّهت للبلاد، لذلك كانت تلك الحرب متوقعة من قبل قادة الجمهورية الاسلامية في ايران.”
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖