اعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إنّ الجمهورية الاسلامية مستعدة لإبرام اتفاق عادل ومستدام فيما يخص البرنامج النووي.
ورأى رئيسي، خلال اجتماعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك امس الثلاثاء، أنّ “على أوروبا أن تثبت بشكل عملي أنّ سياساتها مستقلة ولا تتبع السياسات الأميركية”.
واعتبر أنّ “مطلب إيران بضرورة تلقيها الضمانات الكافية في ظل خروج أميركا الأحادي السابق من الاتفاق النووي والخسائر الناجمة عنه، مطلب منطقي ومعقول تماماً”.
ودعا الرئيس الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى “أن تنتهج اسلوباً تقنياً بعيداً عن الضغوط وإملاءات الآخرين”، وأضاف: “نحن نعتقد أنّ الاتفاق لايمكن التوصّل إليه من دون إغلاق ملفات إيران في الوكالة الذرية”.
من جهته، رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّه “بإمكان إيران والوكالة الذرية حلّ ما تبقى من مشاكل”، قائلا أنّ باريس “لن تمارس ضغطاً سياسياً على الوكالة بهذا الخصوص”.
واعتبر ماكرون أنّ “هناك إمكانية للتركيز على تعزيز علاقات إيران وفرنسا الثنائية والقضايا الاقتصادية”.
وكانت فرنسا أعلنت، في وقت سابق الثلاثاء، على لسان وزيرة خارجيتها كاترين كولونا، أنّه “لن يكون هناك عرض أفضل لإيران لإحياء اتفاقها النووي مع القوى العالمية”.
وفي الأشهر الأخيرة، أجرى ماكرون محادثات هاتفية عديدة مع رئيسي لحضّه على قبول الشروط التي اقترحها الأوروبيون، من أجل إحياء اتفاق فيينا بشأن الملفل النووي الإيراني في العام 2015.
وشدد الرئيس الإيراني على أنّ “الأمر الآن بيد الولايات المتحدة لاتخاذ القرار النهائي بشأن التوصل إلى اتفاق في مفاوضات رفع الحظر”، مشيراً إلى أنّ “رفع العقوبات عن طهران يجب أن يكون مصحوباً بتحقيق الضمانات”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖