مدير محطات الأيتام ليونيوز: الإجابة عن أسباب أزمة قطاع المحروقات موجودة عند حاكم مصرف لبنان

عادت طوابير السيارات على محطات المحروقات بشكل جزئي في بعض المناطق اللبنانية، مع بث إشاعات عن دولرة أسعار البنزين وعدم تسليم الشركات البضائع للمحطات.

وعلى الرغم من نفي وزارة الطاقة لموضوع الدولرة، يرى مراقبون أن مسار إدارة قطاع المحروقات منذ أشهر وحتى اليوم يؤكد أن قرار دولرة البنزين بات قريباً جداً.

هذا وسجلت أسعار البنزين في لبنان ارتفاعًا جديدًا، بالتزامن مع مواصلة المصرف المركزي اللبناني رفع الدعم عن الوقود.

وشهدت أسعار الوقود في لبنان، خلال المدة الأخيرة، عدة تغيرات ما بين الارتفاع والانخفاض، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها مطلع تموز الماضي.

وعادة، يُجرى تعديل أسعار المحروقات في لبنان بواقع مرتين إلى 3 مرات أسبوعيًا، في ظل التغيرات التي يشهدها سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، وكذلك أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وتُعد أسعار البنزين في لبنان في قائمة الأعلى عربيًا، إذ تأتي في التريب الرابع بعد الأردن والمغرب والسودان، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأكد عضو نقابة أصحاب ​المحروقات​ ومدير الادارة المركزية لمحطات الايتام، ​جمال مكي في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، أن ” المشكلة الحقيقية تكمن في عدم إعلام المواطنين بحقيقة واقع المحروقات وتحميل المسؤولية لأصحاب المحطات مع العلم أن المشكلة عند حاكم مصرف لبنان”.

وتابع قائلا: ” يجب إعلام المواطنين بالأسباب الحقيقية والتي تكمن في عدم تسليم البضائع من الشركات وعدم الموضوعية بالتعاطي مع سعر صرف الدولار “.

وأضاف مكي أن ” أغلب محطات الجنوب مقفلة مع العلم أنها تملك المادة ولكنها تخاف من البيع بخسارة”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles