انطلقت من مطار تونس قرطاج الدولي في تونس مساء أمس الاثنين، أولى الرحلات الى البيت الحرام في السعودية، لأداء فريضة الحج لهذا العام، وذلك بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة كورونا.
وخلال حضوره ورعايته انطلاق اولى الرحلات، تفقد الرئيس التونسي قيس سعيد امس الحجاج واطلع على الاجراءات التي ترافق سفرهم، واستمع اليهم.
واعتبر سعيد أن أهم أمر لتحقيق الديمقراطية هو التوازن بين السلطة والاستجابة لمطالب التونسيين الاقتصادية والاجتماعية.
وقال سعيد إن أبرز ملامح الدستور القادم هو ضمان وحدة الدولة، مشيراً الى أن ما حدث منذ عام 2014 هو تفكيك الدولة وأن القضية ليست في طبيعة النظام أن يكون رئاسيا أم برلمانيا بل المهم هو أن تكون السيادة للشعب.
واكد الرئيس التونسي أن السلطة للشعب وبقية الوظائف هي وظائف وليست سلطة وأن هناك الوظيفة التشريعية والوظيفة التنفيذية والوظيفة القضائية.
وندّد في سياق متصل، بعدم تطبيق القوانين وربط تطبيقها بأوامر ترتيبة لا تصدر أبدا، معتبرا أن الانسان في حد ذاته ثروة ولابد من تمكينه من الآليات القانونية لتحقيق الثروة، وهو الغرض من الشركات الأهلية، وفق تعبيره.
وشدد الرئيس التونسي على ضرورة وضع حد للاحتكار والترفيع في الأسعار ومظاهر الغش، قائلا إن الدولة عليها ان تتحمل مسؤوليتها ولا يمكن تحقيق العدل إلا بقضاء مستقل ونزيه.