أكّدت منيجه صفي ياري، جريحة عمل إرهابي نفذته “منظمة منافقي خلق” عام 1985، أنّ مشاركتها في الأعمال الموازية لمجلس حقوق الانسان بدورته الـ 52، تأتي في سياق التأكيد على احترام حقوق الانسان وإيصال صوتها إلى كل العالم، واحتجاجًا على الدول التي تمنح المنافقين حقّ اللجوء.
وخلال تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، أشارت ياري، إلى أنّه كان من المفترض وبناء على نص القرار 1951 ألّا يمنح اللجوء، لكن زادت منح اللجوء في ألمانيا، وباتت منطلقا للأنشطة المعادية للإنسانية، لافتةً إلى أنها لا تزال مستمرة.
وأوضحت الجريحة أنّ مشاركتها هي لإيصال الصوت إلى العالم، رغم أنّه لا مجال حتى للكلام عن حقوق الانسان، وقالت “يتحدثون عن بلدي بامور ما انزل الله به من سلطان، من امور غير دينية وغير مذهبية، ونحن نأمل بان نوصل صوت الحق والعدالة للعالم”.
هذا وروت ياري تفاصيل الحادث التي جعلتها جريحة، قائلةً “عام 1985 تعرضت للاصابة أنا وأمي، جراء تفجير سيارة مفخخة من قبل مجموعة منافقي خلق، بترت على اثره قدمي اليمنى من أعلى الركبة، وأمي تعرضت لاصابات شديدة، عندها كنت في 17 من عمري”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖